اسليدرمقالات واراء

أردوغان أخر الخلفاء المسلمين

أحمد سمير

هذا ما لقبه البشير في لقاءه مع الرئيس التركي في زيارته إلي الي السودان في وقت التوتر الذي أشبه بالبركان المخمود بين الحكومة السودانية و مصر فزيارة أردوغان مع تسليمه جزيرة سواكن على الحودو السودانية بالبحر الأحمر لأدارتها بالكامل مما يدعا إلي الشكوك و التساؤل خاصة قبل تلك الزيارة تعقبها لقاء وزير الدفاع التركي مع رئيس السودان و أمير قطر

وليس ما تم أهلنه بأجتماع رؤساء أركان الثلاث دول في الأخبار العالمية بالأمس و تزايد التساؤلات بعد ما تم أعلانه اليوم في الأخبار العالمية نقلاً عن الأخبار التركية بشراء أسلحة و صواريخ بقيمة 2.5 مليار دولار فتواجد التركي القطري في المنطقة الافريقية خاصة الدول التي لديها حدود مشتركة مع مصر و ليبيا هو مجرد بداية صراع خاصة بعد أعلان رسمي من أردوغان ببناء قواعد عسكرية جديدة

عندما ألقى خطابة الذي يعتبر تهديد لمصر بتواجد ملشيات داعش في سيناء قادمين من الرقة بسوريا و هذا الأعلان يعد أدانه لرحب طيب أردوغان بانه داعم للأرهاب. خاصة بعد ان تم تسليم جزيرة بأكملها على حدود البحر الأحمر

الذي تم وضعهرحماية تحت القوات المصرية و السعودية بأكمله في تواجد أيضاً الصراع اليمني و محاولة أيران أكثر من مرة السيطرة على محاولة السيطرة الكاملة لباب المندب 


الأهم ماذا عن القيادة المصرية فاعلة بما حدث من أتفاقيات و تواجد قواعد عسكرية بالفعل لدول لا تسعى لنا بخير فمن وجهة نظري تواجد تركيا في المنطقة العربية و تنفيذيها لمخطط الأدارة الأمريكية المعرف بأسم الربيع العربي هو مجرد محاولة السيطرة على الوطن العربي خاصة بعد أستبعاد تركيا للدخول إلي الأتحاد الاوروبي

وذلك لانها دولة اسلامية فيريد ان يعود إلي الوطن العربي و فرض نفسه و لكن تحت راية الأسلام العثماني ليلقب بعد ذلك بالمملكة العربية العظمى أما مساعدة السودان لذلك فهو لمجرد المال ليس إلا

رئيس النحرير

المشرف العام على موقع العالم الحر
زر الذهاب إلى الأعلى