اسليدرالثقافةعلوم وتكنولوجيامقالات واراء

الأهمية البحثية

د. حازم مطر
بعد تناولنا للمشكلة البحثية سوف نتناول الأهمية البحثية, والأهمية البحثية تتلخص في الإجابة علي التساؤلات التالية:

لماذا تقوم بدراستك؟ العائد من دراستك علي المجتمع وعلي تخصصك؟ ماذا يحدث إذا لم تتم دراستك؟

أتذكر وأنا في احدي المقابلات للقبول بجامعة برلين في المانيا, تم توجيه سؤال لي وهو ما فائدة دراستك وعائدها وماذا يحدث إذا لم تتم دراستك؟


وفي وجه العموم يمكننا تقسيم الأهمية البحثية الي:
أهمية عالمية إذا كانت الدراسة تتناول موضوع عالمي مثل الاحتباس الحراري مع مراعاة اختلاف درجته من مجتمع لأخر, ونفس الأمر إذا كان التخصص اجتماعي فيجب مراعاة الثقافة المجتمعية.


أهمية مجتمعية وهنا نحدد أهمية الدراسة للمجتمع الذي تطبق فيه الدراسة وماذا يعود علي هذا المجتمع بعد تطبيق الدراسة؟


أهمية تخصصية وهنا نرصد العائد علي تخصص الباحث مثل اختبار نظرية أو ابتكار نموذج أو إثراء معرفي.


وإذا لم تستطيع تحديد الأهمية البحثية لدراستك ففكر في مشكلة بحثية آخري, فلابد من ارتباط البحث العلمي بأهميته وضرورته حتي ولو كانت أهميته ترتبط بفئة معينة أو إضافة جديد للعلم.


وصياغة الأهمية البحثية ممكن ان تكون من خلاص عناصر متسلسلة او عناصر مفصلة من خلال نوع الأهمية عالمية ومجتمعية وتخصصية.


وفي النهاية لابد من إقناع الجمهور بأهمية دراستك, ولا تعتمد علي قناعاتك الشخصية.

رئيس النحرير

المشرف العام على موقع العالم الحر
زر الذهاب إلى الأعلى