اهم المقالات

العراق الجريح …..وكلمة (شعلية).سلاح الفاشلين والمارقين. .!!!!..

العراق الجريح …..وكلمة (شعلية).سلاح الفاشلين والمارقين. .!!!!..

بقلم الكاتب الكبير
حسين داخل الفضلي

الحضارة نحن نتباكى عليها في بحوثنا ولقائاتنا نمجد ما قام به الأجداد . .أما اليوم نلاحظ التردي المستشري في مفاصل بلدنا. ..الأمم تنهض بارادة أبنائها عن طريق خطط وبرامج معدة من قبل ذوي الشأن (الاختصاص ) نحن نتفاخر ماعمله الآباء والأجداد من صرح علمي وحضاري رغم الامكانيات المحدودة ، فما بالك اليوم والعراق يقع على بحيرة من البترول هذا مايؤكده خبراء الاقتصاد. … ولو استقرئنا التاريخ العراقي لوجدنا عاش مراحل تلو الأخرى من الكبوات بفعل رعونة قادتة وجهلهم وغرائزهم الشيطانية والصبيانية جعلوا حاضر البلد ومستقبله في مجهول ، هؤلاء القتله قتلوا الوطنية في نفوس الشعب بخطط مدروسة لأجل أن لايكون راية بين الرايات ولا يكون طائرا جميلا محلقا في سماء السلام والأمان والإنسانية.
هؤلاء زرعوا في النفوس كلمة ((شعلية))هذه الكلمه المقيته بذرة زرعوها في النفوس أيام النظام المقبور ونمت وترعرت بالنفعيه والفئويه والطائفيه حتى جعلت المواطن لايفكر في بناء الوطن وازدهاره لهذا البلد الجريح المسجى. ..
هؤلاء الاوباش لفظهم التاريخ إلى وحل العار والهزيمة لأنهم اليد الطولى في الدمار والفساد والنهب والسلب ….فعلينا كشعب أن نقف إزاء هذه الاخطار المحدقة لبلدنا ونعبر هذه المرحلة الراهنة والمفصلية في سفر تاريخنا المعاصر وان نشد الحزام على البطون لأجل البناء والأعمار ومحاربة الفساد والمفسدين والدواعش من السياسيين في بلدنا الجريح .وهناك امثله حية لنهضة البلدان منها سنغافورة يقول رئيسها كانت سنغافورة بلد من أسوء بلدان العالم فسادا ودمار وجهلا والآن ارتقت سلم الحضارة والتمدن والتطور بفعل أبنائها والدليل انتفاضة الشعب السنغافوري بجميع فئاته منهم الشباب نهض وشكل فرقا لتننظيف البلد وفق خطط ومنهم من يخطط بعلمية ويقدم برامج علمية لتنفيذها في مجالات شتى .
وأما النخب من الشعب السنغافوري ألقت القبض على رؤوس الفساد والمفسدين من قمة الهرم إلى القاعدة والقتله المجرمين ، حتى تجلت الصورةا حتى صارت بأبهى صورها ويشار لها بالبنان من أوائل البلدان الصناعية والسياحية. …
وأنا أقول لماذا لم ينهض هذا البلد المغلوب على امره لنجعل من أنفسنا سنغافورة العراق بأبنائه المخلصين الشرفاء لإنقاذ هذا البلد من هاوية الضياع حتى التاريخ لا يلعننا .أين الشرفاء أين الكفاءات المخلصة أين رجال الداخل الذين عاشوا الويلات والحصار لانقاذ ماتبقى. …ونبذ كلمة ((شعلية)) والقضاء على الطائفيه والطائفيين الظلاميين الذين خدمت البعض من لا ضمير لهم وتبا لهم لأنهم زرعوها بخبث و أنانية لأجل منافعهم وتدمير عراق المجد والحضارة والانسانية والمقدسات. ..

زر الذهاب إلى الأعلى