الأدب و الأدباء

حب .. وكبرياء …

بقلم/ عادل محمود.

سيحبك الكثيرون ..كما لم يعشقون
قبلك امرأة من النساء ..
سيهدونك العطور .. وباقات الزهور
ونور القمر .. ونجوم السماء ..
هكذا أحببتك .. هكذا رأيتك ..
أجمل وأروع من أنجبت حواء ..
نعم حبيبتي .. هكذا جميلتي
اجتمعت فيك أجمل الأشياء
هكذا تستحقين .. ياعطر الياسمين
أيقونة حبي .. وغادتي الهيفاء
وأنا حبيبتي .. عشقتك برغبتي
حتى صرت كالماء والهواء
وكل أمنياتي .. أهبك من حياتي
سعادة وحب لايعرف انتهاء ..
لكن واقعي .. يعج بالمواجع
وكم خشيت أن ينالك العناء
ورأيتك وذاتك .. تعيدين حساباتك
ورأيتك تتراجعين قليلا للوراء ..
وبدأت تتململين .. تقلقين وتتعصبين
وبالهجر تلوحين بعبارات جوفاء ..
نعم حقك .. مراجعة نفسك ..
ومحاورة عقلك كيفما يشاء
لكن التهديد .. بسوء الوعيد
وتجريح المشاعر .. يخلف الجفاء
نعم ربما .. لم أكن أنا ..
فارس أحلامك .. ومبعوث الرجاء ..
لكني أحببتك .. حتى عشقتك
وحاولت منحك .. السعادة والهناء ..
فإن جنحت رغبتك .. لنهاية قصتك
فانهها بحب .. كأول لقاء ..
لا تهددي .. ولا تتوعدي
ما عهدتك بكلمات الشقاء ..
فأنا حبيبتي .. حلتي كرامتي
ولا أملك إلا .. حبا وكبرياء
وحولك الكثيرون .. حالمون وراغبون
لأنك حبيبتي .. الرائعة الحسناء ..
وسيحبك الكثيرون .. كما لم يعشقون
قبلك امرأة من النساء …

زر الذهاب إلى الأعلى