كتب : هانى رفعت
الموهبة نعمة من الخالق – عزَّ وجلَّ – يهبها من يشاء، والموهبة كالنبتة الغضة لا يستفاد منها إلا إذا سقيناها وتعاهدناها بالرعاية والاهتمام، ولا يجد الآباء والمعلمون الحاذقون صعوبة في اكتشاف مواهب أبنائهم وطلابهم؛ إذ تظهر آثار الموهبة على الطِّفل في المنزل والطالب في المدرسة، من خلال قدراته الحركيَّة والانفعالية والتعبيرية، وردود أفعاله واستجاباته مع والديه ومعلميه
فى اطار الإهتمام بقدرات خاصَّة عند بعض الطلاب تُؤهلهم للتفوُّق في مجالات معينة علمية أو أدبية أو فنية. تم تكريم احد الطلبة الموهوبين بمدرسة الشهيد كريم فرحات بالشيخ زايد
وهم – عز الدين عمرو ” الطالب في الصف السادس الابتدائي ”
و الطالب – مصطفى محمد مصطفى مثال التفوق و الأخلاق و العلم استطاعوا بذكاءهم صناعة أجهزة كهربائية بإعادة تدوير بعض الأدوات البسيطة مثل شنيور كهربائي و مكنسة كهربائية و مروحة و سيارة
وقد تم تكريم الطلاب على أعمالهم من قبل مديرة المدرسة أستاذة – أمال شمس الدين و أسرة التربية الاجتماعية في طابور الصباح اليوم و ذلك إيمانا من ادارة المدرسة بتشجيع و رعاية الموهوبين حتى يظلوا في بر الأمان و يكونوا سندا و فخرا للمدرسة و لمصر وطنهم الأكبر
