أخبار مصرالأدب و الأدباءالاذاعة و التليفزيونالتقارير والتحقيقاتالثقافةالمحافظاتمقالات واراءمنوعات ومجتمع

نجاح ساحق لمؤتمر الاستثمار فى التدريب بالاسكندريه

الاعلامى/ سمير المسلمانى

ولقاءات مع المدربين على طاوله فندق شيراتون المنتزة

تغطيه اعلاميه لمقدمه البرامج بالتلفزيون / شيماء جبر

ريم الصاعدي احدى رائدات العمل التدريبي في التنميه البشريه فهي تشغل العديد من المناصب اولها قائده تربويه بمؤسسه حكوميه بمرحله الطفوله المبكره ، ومشرفه بالمكتبة العامة في جامعة طيبة عملت بادارة التعليم وكذلك عملت لمده سنتان في الموارد البشريه ،وحصلت علي عده دورات في مجال الطفوله المبكره وحصلت ايضا علي دورات مختلفه في المجالات التدربية المهنية وحصلت علي شهادات تقدير من قبيل المؤسسات الحكومية وفي حوار عاجل معها علي هامش مؤتمر الاستثمار في التدريب .

قالت ريم غازي الصاعدي ان الفرد يمثل حجر الزاويه في النظام الاقتصادي المبني علي المعرفه وان المهارات الفرديه والابداع والابتكار ليست فقط عوامل للانتاج وانما هي مصادر للثروه ودوافع للنمو الاقتصادي والاستثمار، وفي ظل التافس العالمي علي المعرفه والمواهب تصبح عمليه التخطيط الاستراتيجي شديده الاهميه بالنسبه للامم والمؤسسات لكي تكسب الميزه التنافسيه ولاشك ان معظم الدول تؤمن بقيمه هذا التخطيط باعتباره المدخل نحو تحقيق الاهداف والطموحات. واضافت ريم الصاعدي ان التخطط الاستراتجي في مجال المعرفه اصبح منهجا للعمل داخل مؤسسات الدول المختلفه ، ومعيارا مهما مكن من خلاله الحكم علي تميز مؤسسه عن اخري حتي اصبح ذلك تجسيدا واضحا لهذه الثقافه فهي من ناحيه تضع اهدافا مستقبليه للدول تتمثل في جعلها واحده من افضل دول العالم في مختلف المجالات ومن ناحية اخري فا الحكومات اصبحت تحرص بدورها علي متابعه ماتم من انجازه للتاكد ان كل شي يسير وفق الخطط والاستراتجيات المحدده لها فهذه العناصر (تحديد الاهداف ووضع الاليات ومتابعه الاظاء وتقويمه) ، تشكل معا جوهر التخطيط الاستراتجي واكدت ريم الصاعدي ان التخطيط الاستراتيجي فن وعلم لاسيما اذا ماكان في مجال التنميه المعرفيه التي هي سمة العصر. هذا التخطيط يحتاج الي نوع من التحديد نظرا لما يشوبه في التباس لان الناس تهتم بالمستقبل.

وتعتقد ان التخطيط هو نوع من التخمين لما سيقع غدا فالاهتمام بما قد يقع في العشرين سنه القادمه او الثلاثين سنه القادمه وانطلاقا من بيانات مدروسه ومن تيارات غائبه يبدا المخطط الاستراتجي في دراسة كيف يعالج الواقع المعاصر بناء علي مالات ممكنه ، ومستقبلات تراد، فالقضيه ليست اهتمام بما سيقع بعد ٢٠ او ٣٠ سنه بقدر ماسيحدث لو اننا اتخذنا قرار مابعد سنوات محدده
واضافت ريم الصاعدي ان الهدف من الورقه التي تقدمت بها في مؤتمر الاستثمار في التدريب المعرفه في هذا العصر اصبحت اهم مورد خالق للقيمه حيث صنفها الاعضاء ضمن عوامل الانتاج التقليديه باعتبارها عنصرا هاما يتمثل عائده في براءات الاختراع وحقوق الامتياز والتراخيص حيث ان المعرفه اصبحت المورد الذي يدر عوائد ذات قيمه كبيره فالورقه تسلط الضوء علي التخطيط الاستراتيجي وعلاقته بالتنميه المعرفيه وبيان المعرفه في الوقت الحالي بأنها الفرصه الكبيره لتحقيق عوائدالاستثمار . واشارت ريم الصاعدي ان الورقه تتناول عده محاور منها مفهوم التخطيط الاستراتجي للتنميه المعرفيه ،واهميه التخطيط الاستراتيجي للتنميه المعرفيه، وشروط لمتطلبات التخطيط الاستراتيجي ، واساليب التخطيط الاستراتجي وادواته، وخطوات ونماذج التخطيط الاستراتيجي ، ودور التخطيط الاستراتجي في تطوير وتنميه المؤسسات.

زر الذهاب إلى الأعلى