حوار المستشار محمد سلام رئيس حزب الجبهه الشعبيه مع الكاتب الصحفى أحمد فتحى رزق لجريدة العالم الحر

حوار المستشار محمد سلام رئيس حزب الجبهه الشعبيه مع الكاتب الصحفى أحمد فتحى رزق لجريدة العالم الحر

حوارنا اليوم مع أحد القامات المصريه المحبه لمصر طوال خمسة عشر عاما

مؤسس حزب الجبهه الشعبيه لخدمة الوطن ومواطنيه

مستشار المجالس الوطنيه و عضو المجلس القومى للتنميه السياسيه

عضو لجنة ادارة الأزمات ودعم الدوله و مستشار التخطيط السياسي للجنه التأسيسيه للدستور و عضو المجالس القوميه للدبلوماسيه الشعبيه .

مستشار لجان فض المنازعات و عضو المجلس الاستشارى المدنى

المحلل السياسي والاستراتيجى والمتحدث اعلامى بتلفزيون الدوله الرسمى

أحد أهم أعضاء الحمله المركزيه الانتخابيه للرئيس عبد الفتاح السيسى

أهلا ومرحبا بكم وحوارنا لجريدة العالم الحر المصريه .

س 1 : أعواما طويله فى خدمة مصر والمصريين , ومهما تحدثت وسائل الإعلام والصحف لن تستطيع أن تقدمك للناس , كيف ترى تلك الفتره فى حياتك المهنيه والسياسيه ؟

ج 1 : للوصف الدقيق , لدينا بعض الثوابت وهى دعم الدوله والرئيس والجيش والشرطه والقضاء ,  كما أننا لا نسعى الى سلطه , وتلك اضافه لدورنا السابق والموثق . وللتوضيح هو دور وطنى خالص .

ولقد مرت مصر بمرحله فارقه وبهذا تخطت دول الجوار وكانت الصخره التى تحطمت عليها كل المؤامرات بالمنطقه العربيه , وهذه المره كانت أصعب عن كل ما سبق من محاولات ولكى لا نركن كثيرا لتلك النظريه , تجد أن لدينا عدم وعى وثقافه بما يجرى حولنا وكذا الدوله العميقه التى لا تريد لمصر التقدم والرخاء وذلك منذ فجر التاريخ والتى أثبتت أن المواطن جزء لا يتجزأ من الأرض الطيبه ومنلديه هذا الرصيد الضخم من الحضاره لابد أن يبادر بمساعدة الدوله ومؤسساتها المدنيه والعسكريه .

وفرضا علينا نحن أبناء الوطن الواحد أن نقاتل بكل ما أوتينا من قوه لأجل ارساء قواعد الدوله القويه . ونود أن نشير أن حزب الجبهه الشعبيه ليس حزبا معارضا واننا ندعم الدوله فى أى اتجاه نراه فى صالح الوطن .

س 2 : هل أنت راض عن أداء حكومة السيد شريف اسماعيل وماتلاها من تغييرات كبيره فى نهج الإداره الحكوميه , حيث ان العامه ترى أنه يعمل فى غير صالح المواطن , نود أن تشرح لنا وللقراء تلك المعادله الصعبه ؟

ج 2 : حكومة شريف اسماعيل جائت فى وقت صعب وحرج ومشكلاات كثيره ومعقده ولكن لها ما لها وعليها ما عليها .

فقد حققت نجاحات ونأمل فى المزيد ونحن ضد فكرة تغيير الحكومات بشكل متكرر رغم ان الانجاز نسبى . ونطالب أيضا بتحقيق الأهداف المعلنه منخلال تلك الحكومه الشعبيه . ولابد من الدعم لها لتستطيع تنفيذ البرنامج بشكل أفضل .

س 3 : الجميع يؤكد حاجة مصر للمشروعات العملاقه طويلة الأجل , ألا ترى سيادتكم أنه كان الأجدر إنشاء مشروعات كثيفة العماله لامتصاص فائض البطاله المتراكم لسنوات , هل يمكنكم تفسير ذلك للبسطاء ؟

ج 3 : ببساطه شديده . إن الرئيس عبد الفتاح السيسى القائد والزعيم جاء بفكره ورؤيه واضحه لمصر المستقبل , وهى الانتقال من الدوله الناميه التى تعتمد على المعونات ألى مصاف الدول المتقدمه التى تعتمد على مقدراتها فى تسيرر كل الأمور , وهذا ما بدأ به , شبكه قوميه للطرق مترامية الأطراف , عاصمه إداريه جديده , قناة سويس جديده , مشروعات قوميه عملاقه سوف تنهض بمصر فى القريب العاجل , واذا كان البسطاء يستعجلون ثمرة تلك المشروعات فأقول لهم أننا نثق فى تلك القياده والتى اختارها الشعب بشكل ديمقراطى غير مسبوق فى ثورة 30 / 6 كما نرفض اى مزايده على الدور الوطنى للسيسى وفريقه المعاون وحكومته وأجهزته الواعيه المنضبطه .

س 4 : هل هناك من يستطيع أن يمس الدستور بالتعديل ؟ ولماذا , وحتى ان  ترشح الرئيس سيفوز بالتأكيد على الأقل حتى اللحظه لم يظهر المنافس القوى ؟

ج 4 : لسنا فى حاجه الى تعديلات دستوريه .

وكما وضح لنا من خلال المتابعه أن الرئيس لا يسعى لأى سلطه وعلى استعداد لترك منصبه كما أعلن اذا أراد الشعب ذلك ,  اننا نصدق الرجل , أليس بقائدنا ؟

وفى الأخير لسنا فى حاجه الى فتح باب الترشح من أساسه .

س 5 : هل انتهى عصر الإخوان بالفعل ؟

ج 5 : نعم , ودعنى اصف لكم أن الاخوان عندما كانوا فى سدة الحكم , ظهرت اكثر من مره فى الاعلام وذكرت وقتها , أن الاخوان جماعه غير شرعيه تمارس الارهاب وبعد تلك التصريحات ثبت ذلك وتم اعلان أن جماعة الإخوان , ارهابيه وأرى ذلك فى سلوكهم منذ نشأتهم .

س 6 : انحسر الارهاب فى معظم الأنحاء بالعالم ومازال يؤرق نومتنا ويحصد الأرواح الذكيه من أبناء القوات المسلحه والداخليه والأبرياء , هل هناك خطأ ما ؟

ج 6 : السييطره على الجماعات الارهابيه ليست بالأمر الهين لأنها جماعات ضاله ومضله تستخدم كل الوسائل لتأليب المواطن على الدوله , ولكن كما تزعم , هل نجحت الدوله فى محاربة الارهاب , أود أن أقول أن عمليات الذئاب المنفرده التى تتبعها الجماعات الارهابيه الآن تحدث فى أى مكان بالعالم وليست مصر فقط وجارى تصفيةباقى العناصر وعليه أقر بأن مصر حققت نجاحا فى تلك الحرب وأكبر دليل على ذلك أن الحياه تسير الآن بشكل اعتيادى .

س 7 : علمنا عن وجودكم الأساسى فى الحمله المركزيه الرئاسيه للرئيس , فكيف ترى فرص فوزه فى ضوء المتغيرات التى قد تحدث قبل غلق باب الترشح كما حدث فى حالة مرسى والآخوان ؟

ج 7 : الحمله السابقه والمؤتمرات الجماهيريه ومخاطبة الرئيس للجماهير العريضه قبل ذلك أدت الى فوز الرئيس بالدوره الآولى وسوف نخاطب الجماهير مره اخرى بدورنا حزب الجبهه الشعبيه فى الشارع وفى كل مكان كما أننا على ثقه كامله فى اختيار الشعب له مره أخرى ونؤكد على أننا نعيش حاله ديمقراطيه متفرده رغم أنه لا يتمسك بأى سلطه .

س 8 : بصفتك متحدث اعلامى على درايه كامله وحساسه بوسائل الآعلام والصحف , هل تجد المهنيه والشفافيه والمصداقيه فى الآعلام المصرى ؟

ج 8 : الإعلام المصرى قطع شوطا كبيرا من الارتقاء فى علاجه العيوب كما أصبح متجددا أو يسعى الى التجديد ومواكبه العصر والأحداث بشفافيه ونزاهه .

س 9 : ماهى مشروعاتكم السياسيه وكيفية تفعيل الحزب لبناء قاعده شعبيه تساهم فى ارساء قواعد الديمقراطيه بمصر ؟

ج 9 : تأهيل الشباب سياسيا من خلال المؤتمرات الجماهيريه فى الأحياء الشعبيه والعشوائيه والأقاليم جنوبا وشمالا , ومن خلال تلك القواعد سوف نقوم بتأييد الرئيس السيسى فى الانتخابات القادمه بكل ما أوتينا من قوه فى كل المحافظات والسفارات بالخارج .

ولدينا بالفعل كوادر على أتم جهازيه للعمل الآن شبابيه ونسائيه ونعمل دائما على التطوير والصقل بالتجارب .

قد تسألنى لماذا الآصرار على وجود السيسى دوره أخرى .

أقول وبكل ثقه . أن من تربوا فى العسكريه المصريه والوطنيه الخالصه وضحوا بدمائهم الذكيه بعيدا عن المتاجره والعماله والخيانه هم أحق الناس بالجلوس على رأس السلطه . وسوف يذكر التاريخ أن المؤسسه العسكريه المصريه تقوم بانجازات لا يستطيع دولا بأكملها أن تنجزها .

س 10 :بعد فوز السيسى هل تتوقع مشاركتك فى أىحكومة بعد الانتخابات أو أى منصب سياسي مناسب للتدرج الذى حصلت عليه بعد الثوره ولماذا ؟

ج 10 : اذا طلب منى ذلك بالفعل , سأبادر بالرفض وان متعتى الحقيقيه هى وجودى وسط المواطنيين وهذا دورى من البدايه كما ذكرت والذى أجيده على ما أعتقد , خدمة الوطن من خلال خدمة المواطنيين .

وقريا سيتم الاعلان عن حدث هام جدا , انتظرونا

وفى نهاية حوارنا الجاد والصريح , نكون على وعد بحوار آخر ان شاء الله

أحمد فتحى رزق