اسليدرمقالات واراء

25 أكتوبر

جعفر ابو معصومه :كاتب عراقي

يوم خلده التاريخ وسيذكر للاجيال القادمة ان هذا اليوم أستطاع العراق سحق كل من يقف أمامهم أستطاع العراق في صبيحة يوم الجمعة في الخامس والعشرين من اكتوبر الثوره ضد النظام المتحزب والتبعي

وقد تبين للعراقين ان كل من المليشات الشيعية والسنية التحزبة هي التي تقتل ابنائهم وتسرب اموالهم للخارج لدرجه اصبح حالة الفقر في العراق حسب التسجيلات بنسبة 88% اي فوق خطوط الخطره الى درجة اتجه بعض من الشباب الى السرقه او التسليب والى طرق اخرى والبعض يهاجر .

استمع الي عزيزي القارئ وانا متيقن انني سوف اعاقب من قبل الاحزاب لبعض الكلمات التي سوف ارويها على انظاركم .

ان العراقين قد انتفضوا لشدة وقساوة الحياة معهم العراق شعبٌ يحب الحياة ويطالب بها فلا يعطوه الحياة. والاعلام المتحزب لم ينقل الصوره بشكل تام الى مسامع وانضار العالم اجمع .

الشعب العراقي الوسط والجنوب فقط اعلن اضراب عام في جميع الدوائر الدوله بأستثناء الصحه والكهرباء وكذالك اضراب طلبة المدارس والجامعات منذ اليوم الاول من شهر اكتوبر.

وعملت الاحزاب السياسية قمع المتضاهرين بجميع انواع السلاح والطلق الحي ومسيل للدموع ممنوع شرعاً ودولياً بعد ما قام المتضاهرون بحرق مقراتهم اجمع
واغتيال الصحفين والناشطين المدنين وكذالك شكلت الاحزاب السياسية فرق لخطف المتضاهرين البارزين والصحفين والناشطين
وسلب حقوقهم ورغم ان حقوق الشعب هي الحياة حره وكريمه.

لكن الصدمة التي وجهت الى الشعب هو ذهاب بعض مشايخ الدينار عند تلقيهم دعوة حضور وخيانة ابنائهم في الساحات وقد باعو شرفهم وخيانة شعبهم لكن الاهازيج التي اشتعلت ضدهم (اعكال الرايح لعبد المهدي يصلح مربط للطليان) وغيرها من الاهازيج الجنوبية قد وجهت صدمه وضربة موجعة لبعظ المشايخ .

وهناك بعض الرسائل التي وجدناها في جيب الشهداء نذكر احداها
(بويه يمه اذا متت لاتبجون لان اني شهيد وبالجنه والكتلوني ضلام بويه احلفك بالعباس تدير بالك على امي وتخليه بعينك ولاتحاجيه خليه براحته واخوي لاتضربه عليك القران شوفني بيه راح يبقه مكسور الضهر خلي براحته بويه احبك انته وامي واخوي كلكم احبكم)
هذهِ الرسالة ادمعت عيني وضاق صدري وغيرها من المواقف التي شاهدتها شخصياً لم اتحمل انهرت امامهم.

وكان هذا الشهيد يبلغ من العمر 14 عاماً
قتلوه دون اسباب فقط لانهُ طالب بحقه فقط انهُ يريد عيش كريم ومنزلّ آمن
أذا الموؤدت سئلت بأي ذنب قتلت)
والله ان النصر لقريب رغم انوف التحزب وسوف ينهظ العراق شامخاً بأبنائه ضد الضلم والتحزب والعيش مع المليشات المتحزبه الكافره

(موعدنا الصبح اليس الصبح بقريب)
اذا الشعب يوما اراد الحياة فلابد ان يستجيب القدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى