الأدب و الأدباء

6 نصائح للمراهق لإكتــساب الثـــقة بالنــــــــــفس

بقلم : محمد عطية

إكتساب الثقة بالنفس تشغل أذهان العديد من الشباب في سن المراهقة،
فالثقة بالنفس هي تقدير المراهق لذاته وإمكانياته، وحيث أن المراهق ما زال في سن حديثة، وما زال يستكشف دوره في الحياة وقيمته كإنسان،
فمن الطبيعي أن يواجه صعوبات في طريقه لإكتساب ثقته بنفسه،
وهذه الصعوبات متعلقة بعوامل كالبيئة المحيطة والمظهر الخارجي والآمال والطموحات المستقبلية.
إليك عزيزي المراهق نصائحنا في هذا المجال:
1. توقف عن نقد نفسك وجلد ذاتك بشكل دائم، واعلم أن الخطأ يحدث من الجميع، لكن المصيبة هي التمادي في الخطأ،
ومن حقك أن تفكر وتتخذ القرار الذي يخصك وتتحمل نتائجه بكل شجاعة، لكن بالطبع بعد استماعك للنصائح البناءة التي يقدمها لك المحبين لك من حولك،
واستفادتك من التجارب السابقة التي مرت بك وبغيرك.
2. نعلم أنك تطمح إلى الكمال والصعود بشكل سريع، ولكن عليك في ذات الوقت أن تميز بين الأشياء التي تستطيع فعلها والأشياء التي لا تستطيع فعلها،
فالبعض يطمح للحصول على قوام رشيق يشبه قوام عارضي الأزياء، أو بنية رياضية كما أبطال الجسم، ولكن هذا الأمر غير ممكن في كثير من الأحيان،
ولذا فعلى الإنسان أن يتبع نظام الحياة الصحي المتوازن، وأن يسعد بما وهبه الله تعالى من منح كالصحة كالذكاء أو حب الناس.
3. انظر إلى الأمور من حولك بإيجابية، وتمتع بالنعم التي أنعمها الله عليك، فالعائلة السعيدة والصحة الجيدة والحب والنجاح كلها أمور
تجعلك ترى الحياة بطريقة أجمل وتزيد من ثقتك بذاتك، أما النظرة السلبية للأمور فلن تعطيك سوى التعاسة والإحباط.
4. اجتهد وثابر في سبيل الحصول على أهدافك، فإذا أردت النجاح عليك بالمثابرة على الدراسة، وإذا أردت الحصول على القوام الرشيق
عليك بممارسة التمارين الرياضية والتقيد بالنظام الغذائي المتوازن وهكذا فإنه من جد وجد.
5. كن اجتماعيا ولا تعزل نفسك عن الآخرين، فالحياة الاجتماعية من شأنها أن تصقل خبراتك وتعلمك الكثير وتزيد من ثقتك بنفسك.
6. كافئ نفسك عند قيامك بإنجاز ما فلا مانع مثلا من القيام برحلة أو الخروج مع بعض الأصدقاء بعد انتهاء فترة الامتحانات، التي يفترض أنك قد بذلت جهدك فيها.

نصائح مهم جدا للوالدين

1- إن العلاقة الحسنة والقوية بين الأبوين وابنهم المراهق تقلل من احتمال تورطهم في المشكلات الكبيرة، بالإضافة إلى عدم الانتقاد والسخرية من المراهق، حيث إنه يمكن أن يؤدي إلى إشعاره بالنقص وبحاجته إلى تغيير شامل، فالابن المراهق يحتاج إلى أن يشعر بأنه شخص طبيعي.

و2- لابد أن تقوم الأسرة بحماية المراهق من الأفكار المنحرفة التي تواجهه عبر الإنترنت والقنوات الفضائية التي تدعو إلى الرذيلة وسوء الخلق، وذلك بضبط كل الوسائل التي توفر ذلك، ويجب أن يكون الآباء والأمهات القدوة الحسنة لأبنائهم المراهقين لأنهم في هذه المرحلة يحاولون التقليد في جميع الأمور الإيجابية والسلبية.
3- ضرورة توفير الحماية للمراهقين وذلك بربطهم بالأصدقاء الجيدين، ويجب السماح للمراهق بالتعبير عن ذاته سواء أكان اهتماماته، هواياته، لباسه، وأصحابه، وأفكاره وتشجيعه على تحمل المسئولية.

4- ا ن من مبادئ التربية الناجحة أن لا نعطي أبناءنا كل ما يطلبونه، فهذا يؤدي إلى الميوعة والدلال، : “عزيزي الأب.. تحدث مع ابنك المراهق بصدق عن مخاطر شرب الدخان والممارسات الشاذة، فتلك هى أفضل الطرق التربوية للتحاور مع المراهق ليرسم في داخله خطوطًا حمراء تكون نبراسًا في حياته”.

وأخيرا “عزيزي الأب.. عزيزتي الأم.. ينبغي البحث عن دافع المراهق للخطأ، فإذا كان هو الفراغ، فاحرصوا على ملء هذا الفراغ ووجهوه إلى كل ما هو مفيد ونافع”.

زر الذهاب إلى الأعلى