الأدب و الأدباء

خاطرة/ فايزة ربيع..

إلى من هجر الصدق قولاً وخلقاً!،
فقد ضللت سبيلك لقلوب الصادقين قصداً!،
فصدقاً.. إنك لن تقابل إلا نفسك “دائماً” في طريق القدر..
فإن كنت كاذباً زائفاً! فأينما ذهبت لن يكون قدرك إلا صورة نفسك في أي موضع، ومع كل عابر..
أما أنا!! “فلن أنزعج بعد اليوم لأنك كذبت عليّ!،
لكنني “بكل صدق” أشعر بالأسى.. لأنني لن أصدقك بعد هذه المرة”.
••
ولكن فضلاً ونصحاً.. تمسك بحقك في أن تكون صادقاً مهما كلفك الأمر!، فليس هناك ما يستحق أن يُريك نفسك وهي تسقط من عينك أولاً، قبل أن تسقط يقيناً “لا محالة” إن آجلاً أو عاجلاً من عيون الآخرين!، فإن أردت أن تنهض لإصلاح ما تبقى منك!، فاتبع سبيل “الصدق” فسيظل ذاك الطريق دائماً وأبداً هو طوَّق النجاة من المهانة والألم،
ورُب لحظة “صدق” قد تمنع عنك ألف لحظة من “الندم”.
#نقطة_ومن_أول_السطر••✒

 

زر الذهاب إلى الأعلى