الأدب و الأدباء

انتظرنى لا تروح منى

بقلم/محمود أبو شهاب

انتظرنى اوعى تروح منى
بعد جزن طال بى اول مرة افرح من قلبى
انتظرنى لا تروح منى
أنتظرنى
ها انا جئت اليك
على خطوات من حنين
سنتحدث حديث يفوق حديث اليوم والامس
أخط فيك كلماتي
أفتش عني بأسرارك
فأاسمع نبضاتك
فيذوب قلبي
ويبدأ النبض يحكي حكايات
ينسج من ألحروف.
كلمات تكتب في حبك وغرامك
تتجانس الارواحمعا روحى وروحك
ويندمج الجسد من خلف الاسوار انا وانت معا
فيتشكل من الصمت
حوار يحاكي نفسي
خلجات تدور في خاطري
وأوراق العمر
تبوح بالاشتياق والحنين
يصل الى قلبك ويستوطن بداخلة
وتسكن في الضلوع
أهوى الكتابة وحروفى ناطقة.
المعانى واضحة
فقد رحلتي وأعلنتي الوجع
فأنا هنا انتظرك وانت هناك
في غـربـة الأحزان الغامرة
لست ادري أيـن
و متي أنتظر
سأنتظرك هنا
رغم ذلك مازالتي طيفاّ بعيداّ
ما عدت أعرف هل انا عنوانك
و بأي نهاية تكون ختامي
شيء يحز بالنفس
ويكسر الخاطر
اعلم انها لحظات تمر بنا
حروف و حروف
من نبضات القلب والاحساس
اهمس الى طيفك
ان يغمرنى
وأهيم بسمائك كل ليلة
كى اقول لك
كل اه ينطق بها
قلبى من الالم
خلف قضبان الحياة المؤلمة
انا حبيتك
ومحتاجة حبك
ومشتاقة الك

زر الذهاب إلى الأعلى