الأدب و الأدباء

ذُل الموت

،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

كم خصبةٍ هي أرضك يا عراق
والموت زراعها ولكنْ أيَّ زراعُ

في كل حولٍ والقطاف بنا
من غاليات الثمار بخسةٌ تباع

حتى بات يقطفها قبل أوانها
خضراً ما بلغنَّ الحلم قطفاً سراع

وما الحلم اذا الشجاعة أينعت
واللحد مفتون بطعم الشجاع

الا ايها الموت المريرُ متى تكتف
كيف ..! ومثمرات العراق بلا أنقطاع

ينجبنَّ خير الثمار لا مثيل لها
زاكيات ، طاهرات ، شديدات الصراع

موت انا وهذا الوجود يهابني
الا العراق يقصدني لعب المتاع

حتى شربت الذل في داره
ما هابتني صبيةً ولا هابني الرضاع

هو هكذا كفارس لا ينثني
يمتطي الموت خيلاً مطاع

عادة رماحي ساقطات مدبرات
قزم تطاول بالشامخات قلاع

كقاذف بالحجارة الى السما
ثم عادة تشج هامة المقلاع
:
:
:
المهندس نزار الأسدي
(العراق)

زر الذهاب إلى الأعلى