اهم المقالات

الاسباب الحقيقة والعلمية للحرائق الاسرائلية حقائق مذهلة …. تعرف على الحقيقة الكاملة

بقلم / أيمن حامد

نظرة علمية محايدة عن الحرائق التى ضربت اسرائيل منذ الثلاثاء الماضى وما زالت مشتعلة حتى الان

هل تعتبر حرائق اسرائيل مقدمة لكارثة كبرى
هل تتسبب اسرائيل فى ضرب منطقة شرق المتوسط باكبر كارثة تاريخية

التجارب النووية الإسرائيلية أثرت على القشرة الأرضية وجعلتها مهترئة وتهددها بعدم الاستقرار
كذلك السحب الجائر من المياة الجوفية طيلة عشرات السنين قد يكون احد اسباب هذه الحرائق

طبعا سيتسأل الكثيرون كيف هذا؟؟؟
الاجابة بالعلم والمنطق على هذا السؤال كالاتى:

جميعنا يعرف أن منطقة شرق المتوسط اكتشف بها كميات هائلة من الغاز الطبيعى … وهناك كميات اكبر بكثير لم تكتشف بعد فى جيوب هائلة المساحة على اعماق مختلفة وبعض هذه الجيوب الغازية فوق بعضها البعض …. وضغط الغاز بها هائل فوق أى تخيل

نعود للتجار النووية الاسرائلية والتى ادت لزعزعة استقرار واهتراء القشرة الارضية فى دولة الكيان الصهيونى المحتل وطبيعة القشرة الارضية انها ليست مصمته وبها فجوات وجيوب فمن الجائز ان تمتلاء هذه الفجوات والجيوب بالغاز الطبيعى بفعل ضغطه الهائل فى حقول الغاز الكبرى …. وتسمى هذه عمليات تنفس للغاز الطبيعى وهذا ما يمكن ان يؤدى لهذه الحرائق

ايضا السحب الجائر للمياة الجوفية لابد وأن يتبعه عمليات هبوط ارضية …. وهذا لم يحدث فى اسرائيل ولا الاراضى المحتلة
عدم حدوث عمليات هبوط ارضية دليل على ملاء الغار احواض المياة الجوفية مما يؤخر ويمنع عمليات الهبوط الارضية …. ومع زيادة الضغط الغازى المتسرب من الحقول الكبرى للفجوات والاحواض المائية الجوفية تحدثث عمليات تنفيس لهذا الغاز المضغوط … مما يؤدى لهذه الانواع من الحرائق المشتعلة منذ ايام

ويشير التقرير إلي أنه قد ثبت من صور التقسيمات الجغرافية لتضاريس الأرض، وعلي حسب صور الأقمار الصناعية التي تتابع النشاط الزلزالي في هذه المنطقة أن هناك ثقوبا كبيرة في سطح الأرض، خاصة في المناطق الصحراوية بين مصر والأردن ويقصد هنا اسرائيل ، وأن هذه الثقوب الكبيرة هي نتيجة نشاط انفجارات نووية قوية حدثت في هذه المناطق، وأن كل هذه الانفجارات لابد أن تكون للتجريب النووي، لأنه ليست هناك أهداف للنشاط النووي في هذه المنطقة سوي ‘للتجريب’. وهذه الثقوب هى سبب الحرائق الان
نعود للكارثة الكبرى التى يمكن ان تتسبب فيها اسرائيل لدول المنطقة

هناك تقرير بريطاني خطير يحذر مصر من الزلازل أعده الخبير البريطاني المتخصص في شئون الزلازل ‘داييد مايسور’

ويحذر هذا التقرير من تصدع زلزالي في البحر الأحمر يهدد مصر والأردن وفلسطين وسوريا وتركيا ويتصل بالفالق الأناضولي الذي فجر زلزال إيران المدمر

هذا تقرير خطير يحذر من احتمال دخول الدول المذكورة منطقة الزلازل المدمرة خلال السنوات المقبلة .. ويشير إلي أن استئناف نشاط ‘وادي الصدع’ .. للزلازل يجعل مصر ضمن منطقة زلزالية نشطة في الفترة القادمة.

التقرير الذي أعده الخبير البريطاني المتخصص في شئون الزلازل ‘داييد مايسور’ يكشف الكثير من المخاطر التي يمكن أن تتعرض لها مصر ودول شرق المتوسط ، وهو ما يتطلب من أولي الشأن الاستعداد منذ الآن لمواجهة الخطر قبل أن يدهمنا، فنجد أنفسنا أسري لكارثة كبيرة نجانا الله من شرورها ومخاطرها.

زر الذهاب إلى الأعلى