أخبار مصر

الكاتبة رغدة محمود ومواهب الاطفال

عندما يهبنا الخالق أطفالاً قرة للعين، ويمتلكون مواهب تسعد قلبك وتبهج نفسك تشعر بالرضا والهناء لأنك تبني أسرة ستكون يوماً ما إحدى دعائم مجتمع قوي.
اليوم من المركز الإذاعي والتلفزيوني السوري من طرطوس في برنامج مواهب صغيرة كان لي شرف الظهور على شاشتهم أنا وأطفالي مصطفى الذي يحب كتابة القصة القصيرة وهو في الصف الثالث الابتدائي . ولمار في الفصاحة والخطابة الصف الثاني الابتدائي.
أكدت على دور الأسرة في رعاية مواهب الأطفال وتقصير المنظمات والتربية في رعاية مواهب هذه الشريحة من أطفالنا المبدعين في الصفوف الأولى.
كما ركزت على ضعف المكتبه المدرسية وعدم رفدها بالكتب. وضخامة المناهج التي تبعد الطالب عن المطالعة فالمعلم يسعى لإنهاء المنهاج والطالب يسعى لتحقيق العلامة فضاعت الثقافة العامة وتركزت ضمن كتب المنهاج فقط.
أيضاً افتقار معظم المنازل للمكتبة التي تعتبر عماد المنزل ثقافة .
سألني طفلي أمي أريد مجموعة قصصية لطفل مثلي. لماذا كل القصص والشعر والكتب هي للكبار.؟؟؟؟
هو سؤال يستحق التفكير لماذا لا ندع الأطفال يكتبون طفولتهم.
والسؤال الجميل الذي طرحته الإعلامية المميزة. نرى معظم المواهب تركز على الرسم والموسيقا ولكن موهبة الكتابة قلما تظهر عند الأطفال؟
هو تساؤل يظهر عندما نطلب من طالب في الصف التاسع كتابة قصة فنرى ملامح التزمر والتأفف واستصعاب الأمر. أليس يعود لضعف الثقافة والثروة اللغوية عند طلابنا. ثم يلقي الكل اللوم على اللغة العربية وقلة الدرجات. والمدرس والمناهج وتنسى الأسرة أنها هي الأساس وهي التي علمت طفلها النطق وهي الرافد الأساسي لثقافته.
دمتم بخير وأتمنى الأمن والأمان للبلاد والعباد. وأن أوفق في الحفاظ على أسرتي ورعايتها ومتابعة حلمي في تبسيط قواعد اللغة العربية .

زر الذهاب إلى الأعلى