الأدب و الأدباء

ارتبك ابى وتعلثمت امى 

كتب / الفا بيتا
كنت فى الصف الاول الثانوى عندما شاهدت لاول مرة فيلم المبدع عز الدين ذو الفقار .. رد قلبى .

14095905_879469295519760_2826977060678723686_n

كانت السنما والافلام بالنسبة لى فى هذا الوقت هى مجرد قصه فلم يكن سنى وثقافتى فى هذا الوقت يسمحان لى ان الاحظ اى مجهود فنى اخر … ولم تعجبنى القصة ومازالت لا تعجبنى .

فقد رايت ان الريس عبد الواحد فعلا راجل مجنون لانه فكر فى مصاهره الباشا حتى وان كان ابنة ظابط .

من سيكون المدعووين من طرف الريس عبد الواحد وكيف سيتم تقديمهم الى المدعويين من طرف الباشا وكيف سيتجانسون معاً .

وما سيكون علية موقف الاحفاد من الجد من الاب والجد من الام عند زيارتهم مع تباين المستوى الاجتماعى والثقافى .

وهل قامت ثورة 23 يوليو لان على ابن الريس عبد الواحد لم يستطيع الزواج من انجى واخوه حسين ينتقم لعشيقته الراقصه التى احترقت .

اسئلة كثيرة دارت فى ذهنى اثقلت تفكيرى واصابتنى بالارتباك فتوجهت بها الى ابى وامى لعلى اجد لديهم اجابه او تفسير .

ارتبك ابى عندما قاطعته وهو يحاول ان يفسر لى حين ذكرته بموقف لة شخصيا يتشابه مع موقف الباشا تجاة احد العاملين لدية وتعلثمت امى عندما واجهتها بان المسكينه التى تدافع عنها وماتت حرقا ماهى الا راقصه وعاهره ايضاً .

تركت ابى وامى يلملمان افكارهما وانتهى النقاش معهما عند هذا الحد ولكن لم ينتهى بينى وبين نفسي بل كانت البدايه.

زر الذهاب إلى الأعلى