مقالات واراء

رمضان وغلاء الأسعار

كتب محمدالعوضي
رغم كل الجهود المبذولة من قبل الحكومة إلا أن الحكومة عاجزة عن ضبط الأسعار أو تثبيتها سواء من قبل تجار الجمله أوتجار التجزئة وكلا الطرفان يرفعان الأصوات بمر الشكوي من عدم الإقبال علي حركة البيع والشراء و إرتفاع أسعار المنتجات من منابعها الرئيسيه وفي النهايه كل ذلك لايتحمله إلا المواطن البسيط والفقير والذي يعاني من الأعباء المعيشية الثقيله والتي لايستطيع مجابهتها للزيادة المرتفعة والمستمرة وخاصة أهم ضروريات الحياه مثل الزيادة في أسعار الدواء دون إرتباط أوتقيد بالسعر الرسمي بعد الزيادة وكل ذلك بفعل غياب الرقابه من الجهات المسؤولة ولكن كل ذلك معقول بسبب رفع الدعم عن معظم الأشياء المهمه والضروريةللمواطن الفقير معدوم الدخل ولكن الغير معقول هو رفع الأسعار بهذا الجنون دون أن يقابله زيادة مناسبة فى الأجور والمعاشات حتي يكون هناك ضمان لمعيشة طيبة وحياه كريمة لهذه الطبقه الفقيره والتي تمثل الغالبية العظمي من المجتمع والتي إذا زاد دخلها ساعدت علي زيادت الدخل لباقي طوائف المجتمع من الحرفيين والمهنيين لأن توفر السيولة لديها يفتح أبواب العمل لدي المهنيين وخاصة إذا كان إعتمادهم علي دخل الموظفين لأنه دخل ثابت ورغم إقتراب شهر رمضان إلا أن الأسعار تحافظ على المركز الأول في الزيادة في كافة المنتجات والسلع خاصة مايحتاجه المواطن من أطعمة ومأكولات ومشروبات لهذا الشهر الكريم ورغم كل مايدور من شكوي في الشارع المصري من قبل المواطنين الفقراء سواء من محدودي أو معدومي الدخل إلا أنه لاغنى عن شراء مستلزمات شهر الصيام فقديستدين بعض الناس ليؤدي ما عليه من إلتزام نحو من يعولهم طوال شهر رمضان وهنا سؤال ملحا
هل ستدخل الحكومة المصرية لرفع المعناه عن هؤلاء الناس وتساعدهم في تخفيض وضبط الأسعار طوال شهر رمضان؟
أم سيطبق المواطنون قواعد الصيام كاملة ويوفرعلي أنفسهم النفقات طوال هذا الشهر الكريم؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى