حبيبى

بقلم: عبير قاصد

حبيبي عندما اراك كانني اري ملاكا في السما شمس صاطعه قمرا ينير لي حياتي انت بالنسبه لي امل ساعيش له وبه طيله حياتي قلبي متعلق بك كنت اظن ان الفراق امرا عاديا شيئا سهل لكن هو الموت بالبطيئ افترقنا كثيرا لعده اسباب ولكن لا اتحمل غيابك فراقك شيئا اليما جدا كنت اظن انني قويه ولكني اكتشفت انني هشه اقل شيئا يكسرني ويهزمني حبيبي حبك بالنسبه لي وطنا استعمر قلبي بداخلي شيئا يهيم احساسي ويزلزل كياني لذلك لا اطيق بعدك عني فانك الروح والنفس الذي اعيش به وبدونه انسانه محطمه حائره بين احساسا وشغف احببتك جدا جدا ولن اندم علي ذلك نعم احببتك من كل قلبي بداخلي الم اشعر به من شده حبي لك اخاف قربك واخاف فقدانك في الحالتين لا راحه لي
ثق بانني عشقت روحك الجذابه قلبك الشفاف عيناك الصادقه و احساسك الراقي ولذلك اتمني ان اقضي بقيه عمري بجانبك هي اللحظات بمقدار سنوات انه سنوات تمضي نعم تمضي ولكنها تمضي بكل سعادتي لا تحرمني من ذاك الاحساس فانني اعيش بداخله اشعر بارتياح كلما نظرت اليك هذه النظرات تحرك كل محاور احساسي نحوك لا تتركني فانني لا اشعر بالامان الا بجبانبك كلما احسست بغصه حزن داخلي لا اري غيرك امامي لكي يحتضن حزني ويحتوي كل شيئا بداخلي اتخبئ بداخلك وانا واثقه انني اتخبئ بداخلي لانك بالنسبه لي روحي ووطني وعالمي الخاص