مقالات واراء

في ذكري كنبة فلسطين

 

بقلم / خالد الترامسي

تخيلوا إن في كل ذكري للكنبة بتاعة الأخوة الفلسطنيين يجي اليهود يشبعوهم ضرب وياكلوا علقة محترمة ، هما إظاهر بيحبوا القاعدة علي الكنبة والنوم عليها أحيانا بيبقي نوم الكنبة ده لذيذ ، وخاصة لما يكون الواحد زعلان ومأريف من الست الهانم مراته إللي معكننه عليه عيشته ، زي اليهود معكننين حياة أم الفلسطنيين ، بس إنجيتوا للجد هما فرحانين بالقاعدة والنوم علي الكنبة ، هقول لكوا ليه .

الكنبة دي عليها مرتبة محترمة طرية متنجدة بالدولارات وعليها وسادات يمكن محشية دهب وياقوت وزمرد ومرجان ، عشان كدة لا هماهم قضية ولا يحزنون .

البهوات بقي سواء في الضفة أو في الست غزة فرحانين بالنومة دي إللي كلها فلوس وخيرات ، وأيه يعني اليهود يدمروا لهم كام عمارة ويموتوا لهم كام واحد عادي يعني ، في النهاية هتيجي دولارات ويوروهات أكتر وعايشين عيشة فُلَة علي حس القضية ، ولا فارق معاهم حاجة ، وكله بحسابه والحسابة بتحسب ، وهما برضوا متمتعين زي الفل ، ويا حبايبي متنتورين في أوربا وأمريكا والخليج ، أحسن أماكن فيكي يا دنيا متقوليش بقي مصر والسودان والصومال وغراب البين ،الناس دي أساتذة في تسويق القضية بتاعتهم وإحنا متكحرتين وطالع عين أبونا وهما متظبطين علي حس القضية وكله بثوابه .

الميزة بقي إن القيادة السياسية في مصر فاهمة القصة دي كويس بدءاً من السادات وإنتي طالع علي فوق لحد الحاج الكبير بتاعنا الريس السيسي ، وبيلعبوهم من هذا المنطلق ، طبعا عوزين نشيل من الشِلة دي الواد الأهبل مرسي لا تعتقدوا إنه كان ريس ، هو كان ريس علي الورق بس ، يدوبك إتنطط له شوية زي فرقع لوز ، وهو جه للغرض ده وأدي المهمة بتاعته علي خير أكمل وجه ، وأهو بالمرة داري معاها بلاوي كانت ممكن تحصله وأهو هيفضل مرمي في السجن لحد ميبان إنه مات موته طبيعية وطعمية باللحمة المفرومة ، ما علينا ، المهم الرجل ده لو كانت لعبت معاه كان زمان الشعب المصري حصله عوامل تعرية ويمكن كان إتبخر ، وحل محله الناس بتوع الكنبة .

عموما حصل خير والريس السيسي ظبط الموضوع أحسن كان زمانا نايمين إحنا علي الكنبة ومأنتخين ، والدنيا بقت إدامنا زي السراب ، وحياتنا بقت طين ومنعرفش نستمتع بالجو الرمضاني الحلو في مَصورة حبيبتنا ، ونلاقي نفسنل إللي قاعد في نواكشوط وجزر القُمر والصومال إحنا ساعتها كنا هنبقي من المغضوب عليهم .

تحية عظيمة للشعب أبو الفهلوة والسَكْرَتَة والشكرتة وعين الشنكوت والكتكوت في يوم كنبتهم .

زر الذهاب إلى الأعلى