مقالات واراء

نعم للمسلمين ولا للمتأسلمين

بقلم / طلعت الفاوى
هناك خلط بين الاسلام كدين سماوى يدعو لقيم ومبادئ ويعتنى بجوهر الانسان وبين أشخاص تدعى التدين وتهتم بالشكل فقط دون الجوهر واليكم هذة الفروق . الاسلام دين أما الأسلمة فشكل للتدين ..الاسلام يمنح الفرد حرية واسعة لينعم بحياتة وليتحمل كذلك مسؤلية اختياراته – والأسلمة تصيب الفرد بالجمود والتكبر ..الاسلام رسالة سماوية نزلت هدى ورحمة للعالمين – والأسلمة تفسيرات أفراد مسكونون بالتوتر .الاسلام عقيدة ونظام فطرى للحياة – أما الأسلمة حركة رفض عنيفة على مستوى المفاهيم والسلوك ..لذا علينا أن ندخل الى جوهر الاسلام ونبتعد عن صور الأسلمة
والاسلام دين السماحة والسلام والمحبة والمودة والرحمة واعمال العقل والتدبر وهو يختلف اختلاف جوهريا عن هؤلاء المتأسلمون الذين لايعرفون رحمة ولا يحترمون عقل..هؤلاء القتلة الذين يستبيخون الدماء التى حرم الله قتلها الا بالحق …الذين نجد منهم من يفسر الدين على هواة ويقتنع بتفسيرة ويتشدد فيه بغباء وجحود ..الذين أعتبروا أنفسهم فرزا أول وأنهم الأتقى والأنقى وكل من يخالفهم فهو جاهل بالدين .
لهذا يجب علينا أن نتعلم ونعرف حقائق ومفاهيم وتعاليم ديننا الاسلامى السمح الوسطى حق الفهم وأن نعمل عقولنا ونتدبرونفكر فيما نتلقى من علم وأن نحصل على العلم من مصادرة الحقيقية من مشايخ الأزهر والأوقاف وعن المشايخ المتأسلمة التى لا تعرف جوهر الاسلام.وعلينا أن لا نكون امعه ولا نكون تابعين لأحد دون فهم .علينا أن نكون مسلمين وليس متأسلمين .

 

زر الذهاب إلى الأعلى