الاحزاب والقوى السياسيةالتقارير والتحقيقات

حتي الدكتور سمير غطاس عاوزين تحطوه في البعكوكة .

بقلم / خالد الترامسي

الدكتور سمير غطاس من أقطاب العمل البرلماني ، شخصية كثيرأ ما تحدثت عنها وعن مدي حِلمها وكياستها ، شخصية غاية في الإحترام وإن كنت لا أعرفه عن قرب إلا أنني من أشد القراء الشغوفين لتلمس كتاباته والمتطلع إلي مشاهدة لقاءاته وحواراته التليفيزيونية ، فهو مفكر تأخذ منه درر الحديث والفكر الصائب ، والرأي السديد ، والحكمة المتأصلة ، تراه مرتب .

ندخل بقي باللهجة العامية عشان نعرف نشرشح للمجلس الهلاهوبا دة ، أه عشان المجلس ده ملكي وأعضاءه أتوا خداماً لي ، ده طبعاً علي إعتبار إني كنت من المشاركين في تكوين بالشكل الهلاهوبا دة ، فلي جزء فيه هو صحيح جزء من حوالي ٢٦ ولا ٢٧ مليون صوتوا ليهم ، ويا ريتنا كنا صوتنا عليهم ، سمير غطاس ، يا خراشي ، ملقتوش ألا الشخصية المحترمة دي ، دا متربي عالغالي ، مش بيئة يعني ، والرجل مبيتكلمش كتير ولما بيتكلم ذي مقلت بيطلع درر ، طيب متتشطروا علي نواب الفكر الدويقي ” نسبة إلي الدويقة ” واللي إنتوا عارفين لسانهم كويس ولا بيهمهم غفير ولا وزير ، دُول وش علي طول وبعدين مش شتيمة بس دي شتيمة وحركات وبركات وإيماءات وأصدار أصوات موسيقية ، أنتوا فهمني طبعا ، ما علينا طيب بدون منعرف إيه السبب والسبب إللي نرفز nervous من خلاله بنقرر إن الرجل ده رجل محترم وذي البفته البيضة وعلي ضمانتي ، طبعاً السادة النواب والنايبات عارفين ليه عشان انتوا عارفين نفسكوا كويس ، ده النواب والنايبات برضوا ، طيب لما يكون فيه رجل محترم يبقي علي النقيض فيه ناس تانية ،،،،،،،،،،،،،،،،، أه أنتوا أكيد عارفين يا شطار .

يا جماعة موضوع طرد الأعضاء زاد عن حده وبقي بايخ ومينفعش دا أنتوا جماعة كبار ، بس كبار في السن ، ههههههههههه، فلازم تتحلوا بسكر سنترافيش ، شنترافيش ، ولو مفيش سنترافيش ، يمكن في أزمة سكر ولا حاجة أصلكوا هتوصلونا لأزمات إقتصادية ضخمة ان شاءالله ، نجيب لكوا فنضام ، وأهو بيحلي برضوا الله يرحم أيام الكحرتة .

عموماً يا ريت تلتزموا الحكمة وتتحلوا بالصبر ويكون ديدنكم إبتغاء وجه الله ورعاية مصالح العباد والناس إللي شَرُفْتُم بتمثيلهم ، وعادي لو مررتوا ليكوا كام مصلحة مفيج مشكلة ، مش كل مصالح خاصة وخاصة الخاصة وأنتوا تقلبظوا وتفرطحوا وأم الناس تسلوع ، يلي بقي يا شطار لموا نفسكوا شوية .

خالد الترامسى

 

زر الذهاب إلى الأعلى