الأدب و الأدباء

تيران وصنافير والمؤامرة على مصر

بقلم /طلعت الفاوى

هناك مؤمرات تحاك بمصر والوطن العربى بصفة عامة ورغبة فى تفكيك العرب وعدم اتحادهم أبدا وتقسينهم بصفة مستمرة ولهذا يحاول الغرب ورجالة المأجورين استغلال أى فرصة لتحقيق ذلك وبالنسبة الى جزيرتين تيران وصنافير هى جزر سعودية تحت السيادة المصرية منذ ما يقرب من 70 عاما فهما ليس ملكا لمصر بل ملكا للسعودية وتحديدا لمدينة تبوك السعودية وفق الحدود الجغرافية وهناك فرق بين الملكية والسيادة.. وقام الملك فيصل بن عبد العزيزال سعود بتأجيرهما لمصر ابان حرب النكسه وللأسف قد احتلتهما اسرائيل في حرب الايام السته في 67 وهي تحت الإدارة والسيادة المصرية لمتاخمتها لشبه جزيرة سيناء المحتلة ولموقعها الحيوي للأمن القومي المصري لما كانت مصر واحده من اهم دول المواجهة ضد اسرائيل. ثم انسحبت إسرائيل منها بعد معاهدة السلام واعتبرتها إسرائيل على خط ج الحدودي أى ضمن المناطق منزوعة السلاح ..ولأن هناك شراكة وتعاون الان بين مصر والسعودية لانشاء جسر برى يربط بين البلدين وبين قارتى افريقيا واسيا ويجمع ويلم شمل العرب فقامت وهاجت اسرائيل وأعوانها وكلابها لاثارة الفتنة بين الشعب وبعضة وبين الشعب والحكومة لأن اسرائيل تعلم تماما أن هذا الجسر سيقضى على كل أمل لها فى انشاء القناة المائية حتى ميناء ايلات التى تحلم بها لربط افريقيا باسيا كما كانت تريد وتحلم .كما أنها تعلم أنه بذلك تكون الجزيرتين ضمن الحدود البحرية للسعودية أى أنهما خرجا من خط ج ومن كونهما منطقة منزوعة السلاح وخرجا من اتفاقية كامب ديفيد الملعونة .وهذا هو سر غضب الغرب واسرائيل وأعداء الوطن والعرب فى الداخل والخارج . فأنتبهوا جيدا للمؤامرة وأعلموا بأنه قريبا جدا ستعود السيادة المصرية مرة أخرى للجزيرتين تيران وصنافير كما كانت .

 المؤامره
زر الذهاب إلى الأعلى