الأدب و الأدباء

بالصور /حصلت علي المركز الأول القاصة زينب بدر في مسابقة أدب الرحلات عن قصتها “جبل التجلي”

كتبت/ نجلاء علي
أقيم أمس حفل توزيع الجوايز الخاصة بصالون في حياه الرحلات للمؤسسة الأستاذة إيمان الأمير وبحضور عدد من الناقد للقصة وأدب الرحلات وعلي رأس الحضور الدكتورة نوران فؤاد والأستاذ حسن كاتب أدب الرحلات واللؤاء مدير مكتبة الطفل بمدينة نصر وقام كل من الدكتورة نوران بلقاء كلمة حول تحكيم المسابقة وبعد الانتهاء من كلمتها تم الإعلان عن المركز الخامس الفائزين بقصة أدب الرحلات وخامس آخرين فايز ين بشهادات وتذكران رحلات لي خارج مصر عن فن التصوير ولقد حصلت المركز الأول الشابة المصرية زينب بدار بشهادة تقدير وثلاث تذكر واحد لي إحدى الدول وهى اندونيسيا وتكت للسياحة الدجلية بمصر ولقد عرض علينا هذه القصة والتي انشر جزاء منها مع الخبر.
هذا جزاء بسيط عن القصة المتقدمة للمسابقة /جبل التجلي
اٍن هذا الإحساس بأني على سفر دائما .بأني ساترك أناساً والتقى بآخرين .بأنى سأفقد أحدا . أو سأكسب أحدا . هذا الإحساس يسكرني . إن أتعس احساس فى الدنيا أن أكون (هنا) دائما أو أكون (هناك) دائما .لذا كان على التمرد على بقائى هنا وأذهب الى هناك السفر بالنسبة لى لم يكن ذهاب وعودة هكذا فقط . انما هو تجلى صوفى مسه ولع . وهنا بدا شغفى بالذهاب الى ( جبل التجلى ) كان على أن أحدد وجهتى هدف أصل اليه .
تحرك الباص فى الثانية عشرصباح اخر يوم فى هذه السنة .
كان الاتوبيس منقسم الاغلبية لم تكن تعرف بعضها البعض .هناك من كان يتحدث مع الجالس بجانبه وهناك من كان يلعب بهاتفه وكان هناك مجموعة كانت عنصر المرح بالاتوبيس كانو يجلسون فى اخر الباص غنو ولعبو وغفو الوقت كان طويل ليقسم لاشياء عديدة .الطريق من القاهرة الى قلعة صلاح الدين عشر ساعات مرو فى ضجر شديد بسبب الكمائن التى مررنا بها كان التنبيه من البداية واضحا وهو ان يكون اثبات الشخصية موجود لكثرة الكمائن التى ستكون فى الطريق كان هناك شاب بالاتوبيس لم يكن معه بطاقة او جواز سفر كان معه ايصال من محضر ضياع بطاقته كان كلما صعد ضابط ليري اوراق من بالاتوبيس يتوقف عند هذا الشاب ويسأله كثير من الأسئلة

ععع

عع

زر الذهاب إلى الأعلى