كتب محمدالعوضى
دعت كل الشرائع السماوية منذ أن عرفهاالإنسان إلى الإلتزام وحسن الأخلاق لكن الإنسان عندما يترك نفسه للهوى فإنه يكون ظالما لنفسه وكيف يظلمها وهومؤتمناعليها وسيحاسب على إسرافه فى حقها وكيف ذلك وقد فضله الله على كل من خلق فى السموات والأرض فالله عز وجل خلق أبونا آدم وتركه يعيش فى الجنه وميزةعلى كل المخلوقات بالعقل والتفكرو التدبر وأمر الملائكة له بالسجود فسجدوا إلا إبليس أبى وأستكبر وتعالى وكان من الكافرين على الرغم أنه كان من أعبد الملائكة لكنه قال أنا خير منه فطرده الله من رحمته فكان الثأر بينه وبين بنى آدم فقال لله عزوجل ( فبعزتك لأغوينهم أجمعين إلا عبادك منهم المخلصين ) وأخذ على عاتقه من ساعتها أن يوقع الٱنسان فى المهالك من أول آدم عليه السلام منذ أن وسوس إليه وغواه أن يأكل من الشجرة التى نهاهه الله عنها فأتى إليه الشيطان فقال له يا آدم هل أدلك على شجرة الخلد وملك لايبلى والإنسان بطبيعته يميل إلى حب البقاء والخلود وإمتلاك المال والسلطة فظل يوسوس إليه ويغويه هو وزوجته إلى أن وقعا فى الخطيئة وأكلا من تلك الشجرة وأخرجهما من الجنة فكتب الله عليهما النزول إلى الأرض ثم بعد ذلك تلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه وقال الله بعد ذلك (أهبطوا منها جميعا بعضكم لبعض عدوفإما يأتينكم من هدى فمن تبع هداى فلا خوفا عليهم ولا هم يحزنون) خلاص القول أن الشيطان يزين للأنسان الشر وسوء العمل دائما ولكن الدين الٱسلامى دينا كامل وواضح ولا توجد بها أى غيبيات أو أشياء تحتمل المعنين حتى المتشابهات تظهرفيه بسهولة ويسر وحتى الوقوع فى الذنب بدون علم لاحساب عليه لأن الإسلام دين الطهارة واليسر ولا تشدد فيه مادامت النية سليمة وخالصة لله عز وجل فإن النقاب لا أصل له فى الشريعة الإسلامية لكن أصل النقاب فى الشريعة اليهوديه والتى ظهربها النقاب الجزء المهم فى ملابس المرأة اليهودية وله صفات خاصة به وهى أن لا يظهر أى شيئ من جسدها أو وجهها وأن يكون ثيابها واسع فضفاض ويمنع الإختلاط نهائيا بين الرجال والنساء لكن الإسلام دين سمح متكامل حرص على المرأة وحفظ لها كرامتها وحيائها فجعل الحجاب صيانة لها وحافظا لعزتها وحدد شكلا له وهو أن يظهر الوجه والكفين وأن يكون ثيابها واسع فضفاض ولايظهر مفاتن المرأة أن يستر عورتها حتى لاينظر إليها الرجال وينهشونها بنظرهم وذلك حرمه الدين الإسلامى ثم إن هناك بديل آخر وهو الخمار والذى يتسم بإتساعه وحفاظه على من ترتديه وهناك سؤال لكل الرجال
لو أنك رأيت إمراتان واحدة منتقبه وأخرى ترتدى الحجاب أو الخمار فإلما تنظر أيها الرجل ؟
الجواب من وجهة نظرى أن الرجل سيدقق فى المرأة الأولى التى ترتدى النقاب ثم إن هناك بعض من يرتدىين النقاب لا يستتعملون إلا ليكون ستارا لهم لتستخدم فى الأعمال الغير لأئقة والتى تغضب الله عزوجل
