اخبار عربية وعالمية

الجيش الحر ينتصر على داعش في سوريا

كتب /احمد عكاشة 

نقلت مواقع سوريه أنباء عن سيطرة فصائل من الجيش الحر على قرية “يني يبان” الواقعة على الحدود “السورية-التركية” شمال شرق مدينة “اعزاز” في ريف حلب الشمالي، وذلك عقب اشتباكات عنيفة دارت مع تنظيم داعش في القرية، أسفرت عن عشرات القتلى والجرحى في صفوف الأخير.

وقد أفاد الناشط الإعلامي “عامر الحسن” أن مقاتلي “فرقة السلطان مراد” بالاشتراك مع “لواء الحمزة” و”لواء صقور الجبل” شنوا في السادسة من مساء أمس الجمعة، هجوماً على مواقع داعش في قرية “يني يبان” المجاورة لقرية “دوديان” الحدودية، وبعد اشتباكات عنيفة استمرت لنحو ساعتين بين الطرفين، سيطر المقاتلون على القرية، ما أسفر عن مقتل نحو “24” عنصراً من داعش” وأسر عنصر آخر، في حين جرح ثلاثة مقاتلين من “فرقة السلطان مراد”.

وعن أهمية قرية “يني يبان” قال “الحسن”، بأنها مطلة على “قره كوبري” والتي سيطر عليها مقاتلو الجيش الحر الخميس الفائت، كما تشرف على قريتي “الطوقلي وغزل” التي تعمل الفصائل المقاتلة الآن على محوريهما، بهدف استعادة القريتين اللتين دارت معارك في محيطهما قبل أيام، أدى إلى استعادة داعش قرية “الطوقلي” بعد ساعات من سيطرة الجيش الحر عليها.

فصائل الثوار تهاجم “قوات سوريا الديمقراطية” في قرية “عين دقنة”

في ريف حلب الشمالي أيضاً، دارت اشتباكات عنيفة مساء أمس الجمعة بين قوات ما تُعرف بـ”سوريا الديمقراطية” وفصائل الجيش الحر، في محيط قرية “عين دقنة” شرقي “مطار منغ العسكري” وجنوبي مدينة “اعزاز”، أسفرت عن مقتل نحو “عشرين” عنصراً في صفوف “قوات سوريا الديمقراطية” بينهم “جميل خليل” القيادي في “الوحدات الكردية” التي تشكل النواة الأساسية لـ”القوات”.

وأضاف ” الحسن”، بأن مقاتلي الجيش الحر تمكنوا من التقدم في قرية “عين دقنة” قبل أن يتراجعوا إلى محيطها نحو وطأة القصف المدفعي والصاروخي العنيف، لافتاً إلى أن سيطرة المقاتلين على القرية باتت “قاب قوسين” في ظل الهجوم الكبير الذي شنه المقاتلون عليها، في حين أفاد المكتب الإعلامي لـ”الفرقة 16 مشاة” التابعة للجيش الحر، بأن مقاتلي الفرقة أسروا عدداً من عناصر “قوات سوريا الديمقراطية” أثناء الاشتباكات في محيط قرية “عين دقنة”.

غارات روسية تسفر عن مجزرة في حي الصالحين بمدينة حلب

في خرق مستمر “للهدنة”، ارتكبت طائرات “العدوان الروسي” ظهر أمس الجمعة، مجزرة في حي “الصالحين” بمدينة حلب راح ضيحتها نحو سبعة مدنيين وعشرات الجرحى، وسط محاولات شاقة لفرق الدفاع المدني من انتشال عالقين تحت الأرض، نتيجة الدمار الكبير الذي خلفته الغارات في الحي.

في الأثناء، شنت طائرات حربية تابعة لـ”قوات النظام” غارات بالصواريخ الفراغية، على عدة أحياء في مدينة حلب، تزامن ذلك مع خروج مئات المدنيين في حلب وريفها، بمظاهرات ضمن جمعة أطلق عليها “تجديد العهد”، طالب خلالها المتظاهرون بتوحد الفصائل العسكرية، وإسقاط “نظام الأسد

زر الذهاب إلى الأعلى