الأدب و الأدباء

مناجاه

كتبت زينب عبده
محبوبى اناجيك بدفئ الحكايا باوراق المساء حتى صار البوح ينبوع بروحى ….وغدا النور على ثغر حروفى همسة تجرعت منها حبا فى فؤادى ….فمالت اوزان بعثرتى عشقا فهجرت الدنيا بزيفها فلن يبقى منعا سوى ازمانى …..وكلما فاض بى الشوق تسترت بضيك هاربا منى اليك لافنى فى ذاتى ….اوقظ انفاسا غافية بين حنين واشتياق تأخذنى اليك دوما لتسبح فى سمائى …..تحتونى انوارك محبوبى الى حد الأنتماء فأسلم بها واذوب معها لتهدأ أشواقى …..فيأخذنى شهيق فاض من حضرة القرب فيفتت اسرارى ….وتهب رياح الحنين فى صباحى لتنجب معها لهفة وشوق لدوام الأتصال بمعية المحبوب انها حقا أقدارى.. حبيبى حبيبى حبيبى الله

زر الذهاب إلى الأعلى