الأدب و الأدباء

صمتى

كتبت زينب عبده
حين تصمت كلماتى تولد عاصفه خرساء على ذنوبى كل مساء ….وفوق قنديل طاعاتى فراشة تختلس النظر على صوتها الباسم فى صحراء ….تتحطم اجنحتها مرارا وتمتص رحيق الصمت فيزيدها شغف على بقاء ….وكنها تقتل فتموت وتحيا بسر اللقاء ….فيخرج من الصمت جنينا يولد من رحم التامل بلقاح ذاب معه الوجد فترعرع بمدد وعطاء …..فتجردت الروح وسلمت جنينها لعناق بخلوة العشاق زاده نورا ونقاء ….فغارت منها النفس وارتدت حلة الطهر لتسبح معها وتتوه فى سماء .اه حبيبى حبيبى حبيبى ياالله

زر الذهاب إلى الأعلى