اسليدرمقالات واراء

تحت القبة فار !

بقلم / خالد الترامسي
ذكر أحد النواب البارزين بالبرلمان أنهم عازمين علي المضي في مناقشة موضوع الأموال المهربة للخارج ، فلوس النظام السابق ، يعني الريس مبارك ، والناس التانية اللي كانوا وزراء وبرلمانيين ورجال أعمال ، أه موضوع الفلوس اللي تحت القبة ، بس مش قبة البرلمان ، دي قبة عمنا الشيخ ، ومدد مدد
أه وشدي حيلك يا بلد ومدد مدد مدد مد د .
الله يرحمك يا عم نوح ويفشفش الطوبة اللي تحت راسك .
تخيلوا بقي يا جماعة إن الناس دي سو “سوء” طيب مينفعش يفتشوا علي الأموال اللي تحت البلاطة في الداخل ، ولا دي أكمنها مفيهاش بدل سفر وبكيت مني ، حاجة كدة غلبانة ، وبعد الكام مليون دولار اللي هيصرفوهم برة خارج جمهورية وطبعا الأخر يرجعوا ب” خفي حنين ” وأكنك يا أبو زيد ما غزيت دا غير طبعا بدل السفر إللي بيخدوه بالدولارات اللي إتجننت ومبقيناش عارفين نسيطر عليها ياه دي الطماطم مش هي بس إللي مجنونة دا الدولار راخر بقي إبن ستين مجنونة ما علينا ، والنهاية يلبس هذا الشعب المسكين في الكام مليون دول ، ونزود المبلة طين ، قال ناقصة هي يعني .
أه فلوس الناس الغلابة إللي أنتوا أساسا معظمكم ماصص دمهم ومن كتر الدم اللي مصتوه فلعصتوا وكلبظتوا وبان عليكوا الأيامة والوجاهة .
يا خويا الواحد من دول يدخل المجلس مسلوع وعنده جفاف وكان ماشي بمحلول معالجة الجفاف والكلوكوز نلقيه بين يوم وليلة وبين عشية وضحاها ربي كرش وحفلط وبفلط وكلبظ ، متزغط زي البط بتاع عم عكاشة .
والا الرجل يدخل المجلس وعنده ٧٠ ولا ٧٥ سنة وكان قبلها ماشي بأنبوبة أكسجين لزوم الإنسبيريشن ” تنفس صناعي يعني ” يرض يا خويا علي المجلس وتحس إن رجع عنده خمستاشر سنة ، أوعدنا يا رب .
سيبوكوا من برة ومن جوة عشان من الأخر الورق متستف كويس ، زي ما إنتوا مستفين وما زلتم تستفون ، وبلاش تهيجوا الناس وتحسسوهم أنهم أصبحوا مضربا للأمثال في الضرب علي القفي وأن حكامه يجلسون ليل نهار علي خزائنه الممتلئة بالهواء العطن وبراز الفئران .
يا ريت نكون واقعيين ونتطلع إلي الأمام ونبني البلد علي أسس سليمة وبناءة ، نبتعد عن السؤوال عن المقابل وكم سأأخذ قبل أن أجيد في العمل ولربما يأتي الخير الوفير حينما نتقي الله في أعمالنا سنجد ساعتها بركات تتفتح علينا من السماء ، فحينما نمتلك أدوات الميزة التنافسية يؤدي هذا بنا إلي طريق النجاح ،فلنتقي الله في أعمالنا وقبل كل شيئ نتقي الله في وطننا .

زر الذهاب إلى الأعلى