مقالات واراء

ضاعت الأخلاق فقلت الأرزاق

كتب : رامى البكرى

والحق أن نقول إنها أزمة أخلاق فترى التناحر وترى التصنيف والإنشقاقات والجدال الذي أحيانا يؤدى إلي إراقة الدماء نتيجة الكبرياء ماذا قد أحل بنا وأحل بمجتمعنا الذي نفتخر به أننا ذو حضارة 7000 ألاف عام

فما أشاهده اليوم هو إنغراس مجتمعنا العربي عامه والمصري خاصه في إنحدار وإنحطاط أخلاقي ماقيمة 1400 عام مضت في نشرة دعوة ونزول وحي بقرءان ورسول بشريعة ونهج يصلح للبشرية أجمع ما قيمة كل ذلك أمام أب يستحل عرض إبنته وشاب يستحل عرض أخته ما قيمة ذلك في إستباحة دم وإراقته نتيجة إختلاف في الرأي ما قيمة ذلك في الجهل والفقر وإغتصاب حق الفرد من الفسدة والفجرة في أن يعيش حياه كريمه ويوجد دستور إلهي يحتوي بكلماته أسمي معاني الكرامه والعدل والعيش الكريم ونشتكي ونقول الغلاء العقوق القتل مابكم ياساده ماذا أصابكم ما هذا العهر الذي نعيش فيه من عبث وإنقطاع .

إذا شاعت في المجتمع الأخلاق الحسنة من الصدق والأمانة والعدل والنصح أمن الناس وحفظت الحقوق وقويت أواصر المحبة بين أفراد المجتمع وقلت الرذيلة وزادت الفضيلة وقويت شوكة الإسلام

وإذا شاعت الأخلاق السيئة من الكذب والخيانة والظلم والغش فسد المجتمع واختل الأمن وضاعت الحقوق وانتشرت القطيعة بين أفراد المجتمع وضعفت الشريعة في نفوس أهلها وانقلبت الموازين … إرجعوا إلي ربكم يا ساده إرجعوا إلي دينكم وإنها لحقا أزمة أخلاق …

زر الذهاب إلى الأعلى