اخبار عربية وعالميةاسليدر

ماكنة «روحاني» للإعدام لا تتوقف حتى حين زيارته لـ «عاصمة حقوق الإنسان» ..

كتب : أمير ماجد
أصدرت أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بيانيا أدانت فيه موجة الإعدامات الوحشية التي لم تتوقف لحظة واحدة منذ مجيء الملا حسن روحاني بشعار الاعتدال الى سدة الحكم في إيران ودعت المقاومة الإيرانية المجتمع العالمي والمدافعين عن حقوق الإنسان الى ادانة العمل الاجرامي لاعدام السجين السياسي فردين حسيني من الدراويش المسجونين.

وجاء في البيان الصادر عن أمانة المجلس الوطني للمقاومة: ان تنفيذ إعدام الدرويش السجين فردين حسيني بشكل سري في سجن كرمانشاه في21كانون الثاني/ يناير اي عشية زيارة روحاني الرئيس المخادع للنظام إلى ايطاليا والفاتيكان وفرنسا، يضاعف عدم شرعية هذه الزيارة و ضرورة محاسبته بسبب الإنتهاك الهمجي لحقوق الإنسان. إعدام أكثر من 2200 سجين بمن فيهم أتباع الديانات والمذاهب الأخرى يشكل جزءا من سجل روحاني الأسود طيلة سنتين ونصف السنة من رئاسته. يجب أن يحاكم هو و رموزالنظام الآخرين بتهمة الجريمة ضد الإنسانية بسبب جميع جرائمهم خاصة 120ألف إعدام سياسي.


وخضع فردين حسيني طيلة 6 سنوات من حبسه في سجون النظام العائدة إلى عصور الظلام تحت ممارسة التعذيب والتحقيقات المستمرة في زنزانات وزارة المخابرات وسجون مدينة قم وسجن ديزل آباد في مدينة كرمانشاه وسجن جوهردشت وقام جلادو النظام باعتقال أعضاء عائلته وفرض مضايقات عليهم بهدف انتزاع إعتراف قسري منه.


وكان فردين حسيني قد كتب في حزيران/ يونيو في رسالته إلى العفو الدولية والمقرر الخاص لحقوق الإنسان بشأن إيران: اني تعرضت مرارا لضغوط مارسها محترفو التعذيب عليّ وقالوا لي « اذا اعترفت بهذه التهم في مرحلة التحقيق و في المحاكم وقبول الاتهامات الواهية فانهم سيدفعون مبالغ باهظة اليّ وإلى أبنائي وبامكانهم توطيني وحمايتي في اي مكان في العالم حسب ارادتي… وكل هذه المصائب بسبب عقيدتي فقط وفقط». انه طلب مرات عديدة تشكيل محكمة علنية بحضور الإعلام الا ان نظام الملالي لم يرضخ لطلبه اطلاقا.


واتهم قضاء الملالي فردين حسيني بقتل خطيب صلاة الجمعة السابق في ساوجبلاغ الملا صبايي في اواسط حزيران/يونيو 2007 في حين انه قد فند ذلك كرارا و مرارا. وكان الملا المجرم صبايي يعمل في خضم حملة إعدام السجناء السياسيين عام 1981 تحت إشراف الملا محمدي كيلاني بإصدار احكام الإعدام وقتل السجناء.

زر الذهاب إلى الأعلى