الأدب و الأدباء

بلاط اميرة احلامي

بقلم عمرو المنياوي

امرا بات معلوما للقاصي والداني حتي أبلي التي ارعاها ايقنت لوعتي ولامستها عن قرب ولا ادري هي تعرف ام لا تدركني ام اني مبهم لخاطرها ….  الشئ الذي اعرفه هو اني احبها فكلما تحدثت امامي كالعاده يصمت كل مافي لان صوتها هو الحياة ونعيمها …. وجهها مضئ بشموع ضوئها عبقي تملئه اصالة الشرق وهدوء وادي القمر فهي بكر النساء،، اقسم عنها بكل مواثيق العشق لم يزر ضربها كائن من كان ولم يلمس ثوبها سوي نسيم الصباح كصديق يحنو عليها،، فحينما ذاع امري للعالم اجمع وبات عشقي لها معلوما يدرس لكل قاصدا لضرب العشق وبي يحتذو ،،لم اجد سوي بلاطها الملكي وجهة… فهي اميرة النساء وعلي رأسها تاج العفة وان ذكر الجمال ذكرت هي ،، فاذنت لي بالحديث فتحدث قلبي …ملكتي اعشقك عشقا لم يعرف له زمان ولا صاحب سواي اميرتي منذ ان عرفتك ولم تذق انفي سوي عطرك ووقفت عيني عن النظر لسواكي ووريدي وما فيه هو ا نتي جريانه …في احلامي اعيشك وفي واقعي اتمناكي اميرتي اعلمي ياصاحبة السمو مالبثت في بلاطك صبرا الا قلب عاشق صادق العهد،، فانتي نهر حياتي وحضر قلبي ورفاهية روحي اقسم بما قسمت سابقا اني لا اريد سواكي ،،فهل تقبلي قليل عشقي لاميرة تستحق الكثير ،، لم ادري اني اتحدث وسط مجلسها وحديثا وضحا قبل مسموعا ،، فلهفتي هي ما اوقعتني في هذا ….فتبسمت ابتسامة اضاءت بلاطها وصدري وما حوي واشفق كل من في مجلسها كانهم يترجونها لقبول ورودي وحديث عهدي ،، فقالت بهمسها المعتاد اقترب فهرولت متحديا قانون طبيعتنا البشريه ،،صدقت في حبي فكان الصدق عنك محدثا وزلزلني لهيب صدرك من بعد ،، وما من ذات لب الا وتبحث عن صادق العشق ولو كان عبدا في القاع مكانه ..وها انت رميت فاصبت بكر قلبي وملكي هذا تحت قدمك تطئه امام لحظة عناق حاره بين ذراعيك فانا اعيش برهة بين قلبك ولا ان اعيش ملكة دهرا فراشي خالي الصدق ….يا راعي الابل تقدم وارعني يا راعي الابل اسقني دفئا يروي ظمأ سنون تقدم فكل ازهاري خلقت لتقطفها شفاهك وانا ما الاحارسة عليها تقدم وارشدني ضروب العشق دنيا السعادة نقصدها يا راعي الابل ان جنحت منك فاعلم اني اريد لمساتك تدغدغ ملامحي يا راعي هاك عشي وهاك تاجي فانت سيد الموقف وشعري اسفل عنقك … زدني ثم زدني عشقا الي ان تذيبني بين نهديك واستقر حالي

زر الذهاب إلى الأعلى