اخبار التعليمالمحافظاتالمنصورة

مدرسة جديلة الإعدادية بالمنصورة تبكى الإهمال القمامة تحاصرها والأغنام تبحث عن مقاعد لتجاور التلاميذ

كتب / رؤوف قـــنــــش
مدرسة جديلة الإعدادية بالمنصورة مكتوب على بابها ( الجواب بيبان من عنوانة ) وللأسف هذا العنوان سيئ السمعة وغير نظيف وملوث بالميكروبات والأمراض القاتلة ماذا يعنى وجود أكوام متراصة من القمامة بجوار سور المدرسة وأمام بوابة دخول وخروج التلاميذ والسادة المدرسين وجناب المدير الذى رضى على نفسة أن يكون منزلة بهذة الطريقة المزرية الغير حضارية بالمرة لأن كونة مدير مدرسة إذا هنا أتكلم عن منزلة الثانى كيف لة ان يرضى بأن يكون مكان عملة بهذا السوء والتردى والمؤسف أن يرى التلاميذ هذا المنظر البشع صباحا فبدلا من تشجير المكان أو زرعة بأحواض الزرع يكون مقلبا للقمامة وترعى فية الأغنام بكل سهولة ويسر .
الجدير بالذكر والمؤسف أيضا قال احد الأهالى ويسكن قريب من مرعى الأغنام أقصد المدرسة أن هذا المكان الحيوى مكان التعليم والتربية أيام الإنتخابات البرلمانية تم تنظيفة من قبل حى شرق والعمل كان على قدم وساق وتم فرشة بالرمل ليستقبل السادة القضاة والناخبين والكل يهرول ويجرى سعيا لتنظيفة لأن المكان غير مناسب بالطبع وبعد إنتهاء الإنتخابات عادت المأساة كما هى وكأنها عادة تعود عليها التلاميذ .
محافظ الدقهلية وإدارة شرق التعليمية وحى شرق والمدير المسئول عن مدرسة جديلة الإعدادية فى ثبات عميق لا يحركون ساكنا وكأن شيئا لم يكن ولتذهب برأة الأطفال الى الجحيم هؤلاء المسئولين دائما ما يطالبون وينادون ببناء جيل قوى يحمل لواء القوة والعنفوان وهم أنفسهم يأخذون بأيدى التلاميذ الى التهلكة لأنك لم توفر أيها المسئول الحماية وبيئة نظيفة وجو صحى لهؤلاء الأبرياء ماهو المطلوب من هذا التلميذ المسكين وهو يرى كل صباح هذا القبح ويشم الرائحة الكريهة ثق تماما أنك تطلب منة المستحيل والغير ممكن .
أطالب المسئولين بالتحرك السريع بالإهتمام بهذا المكان الحيوى وبذل قصارى الجهد لإصلاح ما أفسدة الزمن وأتلفة الضمير الفاسد تحركوا لإنقاذ ما يمكن إنقاذة حتى لا تكون دعوات التلاميذ وأولياء أمورهم عقبات وحواجز فى طريقكم وأهمس فى أذن سيادة مدير المدرسة وأقول لة صح النوم .

صورة ‏‎Raoof Kunch‎‏.
صورة ‏‎Raoof Kunch‎‏.
زر الذهاب إلى الأعلى