كتب محمدالعوضى
كان الراحل المرحوم الداعية المتواضع فضيلة الشيخ عطيه صقر من الداعاة القلائل الذين باعوا الدنيا وإشتروا الآخرة وكانت تجارته مع الله عزوجل ولم ينظر إلى الدنيا قط ولد الشيخ عطية صقر فى قرية بهنباى التابعة لمركز ومدينة الزقاريق فى يوم (٢٢/ ١١/ ١٩١٤) وبدأ حفظ القرآن الكريم فى سن مبكره ثم إلتحق بالمعهد الأزهرى بالزقازيق عام(١٩٢٨) ثم إلتحق بكلية أصول الدين والدعوةعام (١٩٤١)وتخرج منها ومعه الإجازه عام (١٩٤٣) وكان الأول على دفعته وكان نابغة فى تحصيل العلوم الدينية وفى الأحاديث النبوية وسنة الرسول الكريم وتم تكريمه من قبل الملك فاروق لنبوغه فى التعليم وعين بالأزهر وإشتغل بالدعوة الإسلامية وعاش حياة بسيطة و قدعرف عنه الزهد فى الدنيا والخوف من الله عز وجل وكان يعيش فى مسكن بسيط فى شارع شبرا بمدينة القاهرة وعمل عضوا بلجنة الفتوى ثم ترأس لجنة الفتوى وعرض عليه أن يشغل منصب شيخ الأزهر بعد وفاة الإمام الأكبر الشيخ جاد الحق على جادالحق ولكن بشرط أن يساير سياسة الدولة ولكنه رفض ذلك المنصب وظل يعمل بلجنة الفتوى إلى أن وافته المنية فى يوم (٩ / ١٢ / ٢٠٠٦)ودفن بمسقط رأسه بقرية بهنباى بالزقازى بمحافظة الشرقيه رحم الله الشيخ عطيه صقر فريد عصره وزمنه وأدخله الفردوس الأعلى لما قدمه لكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم
