الأدب و الأدباء

مناجاه

كتبت زينب عبده

لم ازل اقارع اهات الحنين على وجدى فارتسمت طيف السعادة حتى جمعنى لقاء كان كله فى العباده .عند ارتقاب الفجر الذى ينثر رذاذ النور يترفق حنينى للدفئ فى انوار الحضرة فياتينى كطارق الليل محمل بالحنين ليشاركنى فجرى وشروق فتمر بى دموع فى بحار التوبه كى تعلن عن حقيقة عودتى محبوبى جئتك بكيانى بمطر كان قدرى وسار معك اسعد اقدارى . .سقى ارضى وانبت زرعى فاشتدت منه عيدانى فياحبيبى .انا فيك لاوجود لى بل كلى اصبح منك هو الفانى اه حبيبى ياالله

زر الذهاب إلى الأعلى