الحوادث و القضايا

الطب الشرعي تكاسل عن الحق

كتبت/هند الفقي
مصلحة الطب الشرعي بقنا في صمت تام عن كتابة تقرير عن حالة متوفي منذ سبعة أشهر بينما الأمر لا يتطلب أكثر من يومين فقط وتقرير حالة المتوفي(مهدي أحمد عباس أحمد) سيعطيه جزء من حقه بعد وفاته فذلك المتوفي للإهمال بمستشفى إسنا راح ضحية ودفع عمره ثمنا للإهمال وقال السيد الطبي /وليد رجب في طلب أرسل به إلي النيابة العامة ….
وزارة العدل مصلحة الطب الشرعي بقنا السيد مدير نيابة قسم الأقصر بعد التحية نفيد علي سيادتكم أنني الطبيب الشرعي ط/وليد رجب أمين قد انتقلت اليوم الجمعة 10/4/2015 إلي مشرحة مستشفى الأقصر الولي وذلك بناء على طلبكم في المحضر رقم 217/2015 إدارة قسم الأقصر لتشريح جثة المجني عليه المتوفى /مهدي أحمد عباس هذا وقد تم التشريح والحالة قيد البحث وتم أخذ عينات الباثولوجي والكيماوي والحالة قيد البحث يرجى بموافاتنا بالأتي-1-مذكرة نيابة عامة شارحة لظروف الواقعة -2- كافة الأوراق الطبية من مستشفى الأقصر العام .-3- تقرير طبي من الطبيب الجراح يجري عملية الجراحة بمستشفى الاقصر العام موفيا فيه (تاريخ العزل-الحالة المرضية عند الدخول-الفحوصات والتحاليل الطبية التي اجريت للمتوفى –التداخلات الجراحية التي تمت للحالة التي تم تشخيصها –المضاعفات الطبية التي حدثت اثناء تلك التدخلات الجراحية وما تم عمله قبال هذه المضاعفات من تداخلات إسعافيه –سبب التحويل وما تم عمله قبال هذه المضاعفات من تداخلات إسعافيه –سبب التحويل وتاريخ التحويل إلي مستشفى الأقصر الدولي)-4- كافة الأوراق الطبية من مستشفى الأقصر الدولي تقرير طبي مستقل من مستشفى الأقصر الدولي موضحا به تفاصيل حالة المتوفي من ساعة وتاريخ دخوله حتى ساعة الوفاة مع بيان التداخلات الجراحية أو الإسعافي او العلاجية التي تمت له حيال بقاءه في المستشفى وذلك حتى يتسنى لنا موافاتكم تقرير شرعي مفصل وتفضلوا بقبول وافر التحية ..الطبيب الشرعي ط/ وليد رجب أمين . ,,, وقد أرسلة النيابة كافة الأوراق المطلوبة ورغم ذلك لم يتقدم الطب الشرعي بأي تقارير أو الرد بأي شيء وكل هذا لماذا هل لأن أم المتوفي سيدة ليس لها أحد ولا عمدا ولا سند أو أن هناك ما هو أهم من حق ميت ضائع ماذا يخفي هذا التقرير لحجبه لا أظنه تقريرا سيقل كيان الكون أو الحياة تقرير كغيره سيثبت إن كان إهمال أو تقصير أو خطأ علاجي تعرض له أيما كان سيحمل هذا التقرير وإن حمل أن الوفاة كغيرها سيرتاح قلب الأم الحائر التي دخلت بولدها المستشفى للتقلص بالمعدة خرجت به متوفي أم المتوفي وخالة يقصون روي القصة منذ البداية وهي بداية أن مهدي البالغ من العمر أحدى وعشرون عاما 21 كام مريضا يعاني من ألم بالبطن فتوجهنا به لعيادة طبيب ببندر إسنا يدعى إميل سينيوت أخصائي الحميات فأعطى لمهدي حقن مسكنات وزاد ألمه وما عرفناه بعد التوجه للمستشفى بعد ثلاث أيام أن الزائدة الدودية انفجرت لأنه كان يعاني من التهابات الزائدة وقامت الطبيبة نفيسة رضوان باحتجاز الحالة بقسم الباطنة في يوم دخوله المستشفى الموافق1/4/2015م ولم يتم عرضه على أي طبيب علما بأن يوم 1/4 كان الطبيب حسن عبد الكريم أخصائي الجراحة متواجد بالمستشفى وباليوم الثاني الموافق2/4 كان الطبيب محمود النوبي بالمستشفى وبينما الدكتورة نفيسة لم تعرض الحالة على أي طبيب رغم أنها شخصت الحالة بالتهاب في الزائدة الدودية وظل بمستشفى اسنا 15 ساعة دون أي معالجة ثم قامت بتحويلة الي مستشفى الاقصر الدولي لأجراء الجراحة علما بأنها تعلم تمام العلم سوء الحالة مدعية أنه لا يوجد بالمستشفى طبيب جراحة وتحول الي المستشفى الدولي بالأقصر تم قبول الحالة وبمجرد دخوله المستشفى في يوم 2/4/2015م الساعة الخامسة مساء تم طلب مبلغ 2500 جنيه من والدة مهدي فأبلغتهم بأن ليس معها أي نقود فتم الكشف عليه ثم تم تحويله للمستشفى العام بالأقصر لإجراء الجراحة وأبلغوها بإجراء عملية الزائدة الدودية مجانا بالمستشفى العام وعند وصولها المستشفى العام طولبت بدفع مبلغ 150 جنيها لأجراء العملية ودفعتهم على الفور وبعد فترة دخل غرفة العمليات وقام بإجراء العملية الجراحية لمهدي د/إيهاب صفوت يوسف طبيب التخدير والطبيب الجراح د/أنطوني كامل كمال وبعد إجراء العملية فوجئنا بدخول مهدي غيبوبة كاملة وقع على أثارها على عدم النطق والحركة وتم تحويلة لمستشفى الاقصر الدولي مرة أخرى فرفضت مستشفى الاقصر الحالة لثور الحالة ووفاته إكلينيكيا مدعية أن هناك أخطاء بالجراحة وإهمال طبي منذ البداية من مستشفى اسنا ثم بالأخير وبعد جدل وعناء قبلوا الحالة وسوء الإهمال وموت الضمير صار مصير مهدي الموت وبشهادة المسعف /محمود السيد أحمد عبدالله الذي مسعف بإسعاف إسنا أن ما أدى لوفاة مهدي إهمال الحالة من مستشفى اسنا ,,, هل حقا أن هؤلاء أطباء أقسموا قسما حقا عدلا يوما ما هل هناك رحمة بيننا إذا أين هي وكل هذا تعرض له الشاب ووالدته وخالة دون وجود الرحمة أو الشفقة أو العدل وبالأخير يساعد الطب الشرعي هؤلاء القتلى في ضياع حق من قتلوه عمدا من يستطيع محاكمة كل هؤلاء الجناة وكم يكفى من عقاب حتى يرتاح هذا القتيل في قبره هل بيننا عدلا هل هناك من يستطيع الثأر بالعدل لمهدي ليس مهدي حالة كثير يتعرض واحدة إنما الكثير يتعرض لمثل هذا والعدل بينكم مات .

زر الذهاب إلى الأعلى