الأدب و الأدباء

الأرهـــــابيون الجـــــدد

كتب: جمــال زرد

لم يكتف الارهابيون الجدد المتمثلين فى منظمة داعش الارهابية وحلفائها من الجماعات الارهابية الاخرى خلفاء تنظيم القاعدة التى صنعت بأيدى الامريكان بمجازرهم فى سوريا والعراق وليبيا التى ينفذوها بأ يديهم ضاربين قوانين حقوق الانسان فى كل مكان وزمان
هاهم بالامس القريب اتجهوا الى باريس العاصمة الفرنسية بعمل ارهابى راح ضحيتة العشرات من القتلى والجرحى من المدنيين العزل بل يقومون بتهديد دول الغرب أجمعين لوقوفهم فى أيامنا هذة ضدهم وضد أعوانهم من الجماعات الارهابية الاخرى فى سوريا والعراق
وهاهم دول الغرب يتهمون الاسلام والمسلمين بالارهاب بعد احداث باريس كمافعلوا من قبل فى أحداث 11 سبتمبر منذ سنوات فى بلاد الامريكان من خلال أعلامهم الممول من اللوبى الصهيونى العالمى
لذا نقول أن الاسلام والمسلمين ليس لهماعلاقة بافعال واعمال داعش الارهابية لان اسلامنا دين حنيف لايدعو الى العنف وينادى بالتسامح بين الجميع
بل نقول لحكامنا العرب والذين يحملون بطاقات هوية بأنهم مسلمين الاتدافعو عن الاسلام والمسلمين او لاتحتجوا على هؤلاء الذين يتهمون الاسلام والمسلمين بالارهاب
واخيرا نقول بأن الله سبحانة وتعالى تكفل بحماية الاسلام والمسلمين الى قيام الساعة ولو كرة اعداء الاسلام والمسلمين فى العالم اجمع.

زر الذهاب إلى الأعلى