الأدب و الأدباء

اطلالى

بقلم زينب عبده

اريد الرقص على اطلالى فاتركوا لى مساحه خضراء بين نفسى امارة بالسوء واخرى لوامة وفيهما اشياء واشياء اجعل من ترابهما زوبعة غبار جميلة تترنح فى العراء .كم صعب ان نحيا بلا ايقاع وان كان مشوش الابعاد يتناجى فى حضور سحاب وسماء ويحاول جاهدا ان يخلع نعليه لتلقى النداء فتحيا اطلالى معى عالم المقامات ليعلو صوت فى انفاسى يفتتنى اشلاء يذيب اهاتى وينير اطلالى ويسير فى الوجد اروع لقاء اطير واطير لعالم لايفرق فيه بين حاضر وغائب وبين مرض وشفاء فالكل هناك فى شهود للحقيقه فى سكر وجنون لايحتمل ان ينكر الاء اااااه حبيبى ياالله

زر الذهاب إلى الأعلى