الأدب و الأدباء

حـــــــــــــــــــواء

بقلم :لفته عبد النبي الخزرجي 

لأنني تعلقت بأهداب جفنيك
كان الحب .. وكنت الامل
ولأنني ابحرت في دموعك
كان الربيع ، وكنت السلام منذ الازل
ولأنني اسرجت ضفيرتيك
معبرا لأحلامي
فأنت خزانة فكري
وانت في سلم اولوياتي
لأنك مذ كان آدم وابنيه
كنت بينهما … حواء
وعندما تضرجت اصابع قابيل ، بالدماء
كنت بينهما ..
حمامة وديعة بيضاء
انت ايتها الضفيرة السوداء
المعطرة بأريج النخل والحناء
طائر محلق في فضاءات سرمدية
لينشر ترانيمه الكونية
في تجاويف الازل والرجاء
انت التي كان اسمها حواء

زر الذهاب إلى الأعلى