الأدب و الأدباء

شهرزاد

لفته عبد النبي الخزرجي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عندما ادرك شهرزاد الصباح
كان شهريار يستعيد احلامه
ليزف ترانيم النواح
شهريار الذي كان
يتلذذ بدماء العذارى
تستوقفه الدموع والجراح
من يصدق ……. من يصدق
ما زال شهريار
وعندما ادرك شهرزاد الصباح
كان عويل الامهات المفجوعات
وفضاءات الحزن المباح
عندما ادرك شهرزاد الصباح
كان شهريار يردد اغنية
بصوته المبحوح
لقد استوقفته ابتسامة شهرزاد
عندما تعلقت خصلات ضفائرها
بأنامله الحديدية
وبات شهريار .. مشدودا
لحكايا شهرزاد
لكن شهرزاد .. وعندما ادركها الصباح
كانت قد وضعت يدها
على نزيف الجراح

زر الذهاب إلى الأعلى