اسليدرالانتخابات البرلمانيةمقالات واراء

وانتهت الانتخابات

كتب : عبدالوهاب علام
وغدا سنبدأ يوما جديدا لنروى فيه قصة شعب لم ولن يتعلم انه بامكانيه ان يتغير وان يكون سببا في تغيير كل قواعد اللعبه لصالحه
شعب ابي ان يقول نعم عن قناعة او لا عن اقتناع بل رضي ان يكون ذليلا اما لسيد واما لمال . تعون ان يحرز هدفا دوما في مرماه وان خير يوما بين الجنة والنار شرد زهنه سائلا ايا سيدى ترانى ماذا اختار
وما تبقي من ذكراها غير حائط بين ابناء البلد الواحده هم من صنعوه وسيبكى الكل بجواره يوما لن يسلم من البكاء الا من لديه فن العبوديه متاصلا ليستفيد من سيده قدر ما يستطيع يرفع راسه متعاليا لكونه من وليه مقربا وفي الاصل التفاهة له منهجا والوضاعة كانت له مقررا ما نجح جل حياته الا انه اتقن فن الوضاعه
والعامل سيعود الى مصنعه حاملا لوحا خشبيا فوق ظهره ليحمل عليه ذاك الطوب من هذا اللهب وسيركب نفس السياره المكشوفه في هذا البرد القارص ملتحفا بذاك الغطاء المعهود الذي اشتكى الغبار من غباره
وسيذهب الفلاح الى ارضه حاملا فاسه يضرب الارض بغيظ ويشكو حاله وكأن الارض هى السبب في نكسته وسينتقل منافقوا بعض الصفوف الى صفوف من فازوا لا اقول هي سنه الحياه بل سنة من هانت عليهم نفوسهم فاهانها الله
وسيظهر من كان مختبا كالنمر ينتظر فريسته ليعلن على الفور ولاءه لمن استحوذ على الكرسي وباغلظ الايمان يقسم انه صلى وتعبد وقد اوحى اليه الاله بان فلان وفلان قد فازوا لانه يعلم ان من اختشوا قد ماتوا
الا ايها الشعب ليس للعقل لديك اي مهام اعقل وافهم وتدبر لماذا تدفع الاموال ان لم تكن لتجنى مثلها اضعافا
الهذا الحد قد اصيبوا بمرض الجود والسخاء
اذا فلندعوا الله سويا ان يطيل عليهم مرضهم اعواما

رئيس النحرير

المشرف العام على موقع العالم الحر
زر الذهاب إلى الأعلى