مقالات واراء

فشل الحكومه وشماعة الإخوان

كتب :  محمدالعوضى
أثبت كل الشواهد والبراهين فى هذه الفترة التى مضت فى عهد هذه الوزاره على الفشل الكبير الذى تعانى منه حكومة تسيير الأعمال والتى تثبت بجدارة كل يوم فشل جديد وكأنها تتحدى النجاح منذ بداية توليها العمل فكان من أبرز إنتاجها هو الهبوط المفاجئ لسعر الجنيه المصرى قبيل المرحلة الأولى للإنتخابات البرلمانيه والتى من المفروض أن تتقدم بإستقالتها بعد نهاية الإنتخابات البرلمانيه وكأن الطبيعه أيضا تتحدى هذه الحكومة فسقطت الأمطار بطريقة غير طبيعيه ولأول مرة فى مصر أمطار غزيره تمتد لساعات بل لأيام وينتج عن ذلك كوارث كبيرة وكثيره مثل ماحدث بالأسكندريه والبحيرة وطنطا وغيرهم من محافظات مصر وفى صباح اليوم طالعتنا مديرة أمن إسكندريه بأنها ألقت القبض على خلية إرهابيه إخوانيه قامت بإغلاق مواسير الصرف لإحداث كوارث فى المحافظة وبعض القبض عليهم إعترفوا بأنهم قاموا بوضع الأسمنت داخل المواسير لإغلاقها وإحداث كوارث داخل المحافظة أصبح الإخوان شماعة الفشل الأولى فى مصر التى يعلق عليها فشل المسؤليين وخاصة الكوارث الكبرى التى تحدث فى مصر حتى الخلافات الشخصية بين الأفرادتنسب للإخوان مع أن الإخوان أضعف وأقل مما يحدث فى مصر فهى جماعه كانت ذات ثقل قبل الثورة لتعاطف الشعب معها وفقدت هذا الثقل بعد الثوره لأنهم فكروا فى أنفسهم أكثرمماينبغى فخسروا الشعب وتعاطفه معهم فأصبحوا أضعف مايمكن بدون الناس ولذلك لا يعقل أن ينسب كل فشل أ وتقصير من الحكومه أو أعضائها إلى الإخوان وإلا فإننا نكون بذلك لم نقدرالأمور تقديرها الحقيقى وأن الإخوان كانوا مكسب لمصر ولم نفهم الأمور فهما صحيحا مع العلم أننى عن نفسى أعلم أن الهدف الأول والأخير للجامعة الإخوان المسلمين هو الوصول للحكم ولكن ماذا بعد الوصول للحكم أثبت الإخوان أنهم أغبى فصيل حكم مصر على مر العصور لفشلهم الكبير فى إدارة أمورالحكم مع أنهم كانوا يظهرون للشعب أنهم على درايه كبيره بمشاكل مصر ولديهم حلول سحريه لكل المشاكل ولكن ثبت العكس أذ أنهم لا ينصحون إلا لمصالحهم أو بمعنى أقوى أو أصح مصلحة الجماعه وظهرت عبارات تعبر عن هذه المواقف خاصة فى الخطابات مثل(أهلى وعشيرتى ) وكلمة أخرى وهى (الفلول )وكما نقول جميعا اليوم (الإخوان الإرهابيه)ذهبت كلمة أهلى وعشيرتى ولكن بقت لنا الكلمة الثانية وهى الفلول والذين إنتشروا فى كل مكان وفى كل المناصب من جديد وكما عادوا إلى مجلس النواب أيضا بعد أن جمعوا أنفسهم فى أشكال جديده وقوائم جديدة بأسماء جديده ولكن المضمون كماكان عليه قبل الثوره وكأن شيئ لم يحدث وترك الإخوان الحكم وقد مكنوا الفلول من الرجوع إلى مناصبهم وهذا ميراث الإخوان للمصريين

رئيس النحرير

المشرف العام على موقع العالم الحر
زر الذهاب إلى الأعلى