الأدب و الأدباء

لحظات وداع

كتبت / تليلة محمد الرازي
أخاف ،أقول كلشيء إنتهى
فيكف الكروان عن الصدح فوق الأغصان
وتتمرد الحروف على اللسان
وتنزف كلمات اشعاري سيلا من الأحزان
وينهمر الكحل حالكا من الأجفان
أخاف أقول كلشيء انتهى
فيعتزل العشاق لغة الوجدان
أخاف أقول كلشيء انتهى
فنصير حلما جميلا
غيب فرحته ضيق الأكفان
وجرحا غائرا نازفا مدى الزمان
أخاف أقول كلشيء انتهى
فتكف الأرض عن الدوران
سأقول لك حبيب الأمس القريب :عد إلي لتنساب الساعات بهدوء
وتعود لنجوم أمسياتنا اللمعان
عد لتزهر على شرفتنا الورود والريحان
عد إلي ولاتتأخر فبقاؤك بقائي
أنا ملجأ هواك والحنان
إعرف ماشئت من نساء الأرض
وحتى حوريات الجنان
إبحث عن عطري في كل الضفائر والأحضان
ستعود إلي بعد كل سفر، فأنا من أحببتك بكل الألوان
انا من عزفت على فؤادك أعذب الألحان
عد إلي ولا تتأخر فأنا السكن والأمان

رئيس النحرير

المشرف العام على موقع العالم الحر
زر الذهاب إلى الأعلى