الأدب و الأدباء

حزن

بقلم زينب عبده

رباه هذا دمعى جرى فدانت .له كل الجوارح تستجير وتسفح . حتى ظننت الكون حولى لهيبا تئن عند ابواب السعير نوائح فعلا سكون الخطاب وقع داويه .بمسقى السم حين النداء قرائح .واضحى فساد الوزن للافات ثباتها . وبات لسان الحال للارواح مذابح .وشهيد الحق بين الذئاب ترصده .ومن بعيد اتى اللقاء جوانح .رباه هذا سبيل الحق بصرنى .وهذى قيود رهن الضلال نواصح وانت الذى هو الخبير بما صنع .انت الدى هو القدير ويصلح وانت الذى هو العليم بما منع .انت الذى هو النصير يصحح وانت الذى جعل الماذن ترتقى ..انت الدى جعل المنابر تصدح .انت الذى شاء الهداية رحمة انت الذى لا يبالى ويصفح انت الذى سر النجاة سلامه .ومبكى النار تحت الضلوع كوابح انت الذى بسط القلوب لذكرها .فى صدور من سواكم يشرح انت الذى له كل الجوارح رغم الارادة طول الحياة تسبح انت الذى القاك تحملنى الخطايا ..ويلقانى كريم عفوك بالمراحم يمنح ..انت الذى عجز الكلام احاطة .ليس كمثله الاشياء والغيوب لواقح اااااااااه حبيبى

زر الذهاب إلى الأعلى