الأدب و الأدباءالثقافة

حصادى

بقلم زينب عبده

بعد موسم دام عشرون عام كنت اتوقع حصادى لؤلؤ او ذهب ولكنى بعد يقينى بقربك فان كل ماارجوه واتمناه اصبح فيك اغلى من دنيا زادها ذهب ربما اراها حلت لعنة الخاتم فى اصبعى وبدا الوجع يلتهمنى وياكل ذاكرتى فزاد من ضعفى وانحت نفسى للتعب ورفضت الخروج من اوردتى وشراينى وزاد من عذابى الف عذاب يتلوه اللهب وجلست اقلب كفاى وانا حسير الدمع لى ماقطعت برحلات او بذات شغب فقلبى متعب وجنيت كل اثم يتبعه ذنب خذنى اليك احرقنى فى انوارك اغرقنى فى بحارك فانا فى مبارزة فريدة من نوعها لا مكان للخاسر فى قلعتى المبارزه الاخيرة حتى الموت فياتى القلب بضربة قاضيه ترمى بخصمه جريحا ويعلو صوت النفس مستغيثا لرحمة فى اخر انفاسها فهو الحصاد عند ربها ااااااه حبيبى يالله

زر الذهاب إلى الأعلى