الأدب و الأدباء

لحظات تامل

بقلم زينب عبده

اصحو كل صباح والطبيعة تاسرنى وكانها امى تلف زراعيها حول روحى وتقربنى النظر لها عبادة والقرب منها سمو وسيادة تلك الواحات الخضراء كم اشغلتنى ومن كل شيئى اخذتنى من نفسى من حالى من كلماتى ومراقبة تطوراتى اه من بحثى عن ذاتى .كل الوجود يسبح لمعشوقى فاطوف معه داخل ابواب كهوفى فخالقى تفرد بالتوحيد للكائنات وجمال امواج انهارى فبضع اهات تصدرها طبيعة خلابه تبحث فى قطرات نداها عن خالقها وسواها وانا معها اجيد ترويض اهوالى فيا حبى نادى معى خلف نبضى وريد مجوف كان لايسرى به نبض ولادم وبذرات العشق جرت دماء سيولى ..ووجدت نور الحبيب يخفينى خلف ضباب ويفتح بالجمال كل سجونى ااااااااه حبيبى ياالله

زر الذهاب إلى الأعلى