الأدب و الأدباء

فى مقعد الحزن

بقلم : محمدسعيدعمرية

جلست الملمنفسى
والليل يحتوينى
يجفف دموعى
تائة انا اتخبط
بين عقلى وقلبى
لااصدق
تلك اللحظات
الاخيرة…
بعد ان طبعت
على خدى
قبلة الوداع
تدعونى للقاء اخر
مع احلام سعيدة
رحل النهار
والليل اعقبة غيوم
لم تأتى بعد
احسست بالضياع
طال الغياب
يأخذنى الشك
الى الهاوية
والصراع
يضرب راسى
شارد
فى زحام الكون
ابحث
عن طيف شعاع
فى عتمة الافكار
هل
رحلت الى الابد
كيف
ومازال دفء قبلتها
على خدى
يرسم
بعطرها عشقى
هل رحلت وتركتنى
انزف وجعا وحدى

زر الذهاب إلى الأعلى