مقالات واراء

الى متى تظل هذة الوجوة تدير البلد

 

كلام والسلام بقلم /مصطفى حماد

عزوف الناس وضعف نسبة الاقبال على الانتخابات ليست صدفة ولا وليدة اللحظة بل كان هناك من يريد ذالك ومنهم

من تحديث قبل الانتخابات عن تعديل الدستور؟.. ومن تحديث بشكل سلبي وسيئ قبل الانتخابات عن أموال المعاشات وأنها قد تتوقف في أي لحظة حتى لو كان حديث وزيرة التضامن تم تحريفه؛ حيث لم تتقدم جهة واحدة لنفي أو تصحيح تصريحاتها؟
ومنهم من نصح وزيرا أو أكثر للحديث عن حزمة “إصلاحات” اقتصادية بعد الانتخابات، فهمت أنها قرارات تختص برفع الدعم؟.. ومنهم الذي

نصح الحكومة بأن تكون الدراسة – وبإصرار غير مبرر – عقب العيد مباشرة، ، بما أرهق الأسرة المصرية إرهاقا كبيرا ووضعها في معاناة قاسية؟
ومنهم من نصح جهات بعينها بالإعلان عن زيادات ومنح أو هبات أو مكافآت لموظفيها أو أعضائها أو للعاملين بها دون نفي أو تصحيح أو حتى توضيح يقول للناس إن هذا كله من خارج الموازنة العامة للدولة؟.. ومن الذي ينصح الدولة حتى الآن بالإبقاء على الفشلة وخلايا الإخوان والطابور الخامس داخل قطاعات مهمة ومؤسسات حساسة أولها التليفزيون المصري
ولماذا تبدو أجهزة عديدة تعمل ضد بعضها؟.. – ونحن نعلم الأسباب وغيرنا لا يعلم -وبتبسيط كبير معنى تخفيض قيمة العملة أو سبب انخفاض الاحتياطي النقدي، رغم أن الإجابات سهلة . وأين دورالإعلام الرسمي – من أخبار مبهجة سارة لا يعرف الناس عنها شيئا؟.. وأين الإعلام الرسمي في إحداث التوازن مع الإعلام الخاص بل الإعلام المعادي؟- فاهل يحدث كل هذا صدفة؟.. وإلى متى تبقى الوجوه – أو بعض الوجوه – القبيحة المحترقة وغيرها من الوجوه سيئة السمعة أ تتصدر المشهد وتبدو كأنها تمثل الدولة وتمثل السيسي شخصيا وفي أماكن عديدة وبدرجات مختلفة؟
وكيف تتسلل إلى الدائرة الضيقة العليا وجوه وشخصيات كانت قريبة من الدائرة الضيقة العليا في أنظمة سابقة؟.. ولماذا تبدو الأمور وكأن لا عقل مركزي يديرشئون البلاد
ولا يرى فيما جرى في الانتخابات الدائرة ما يمس السيسي شخصيا، فقد بدت الأمور للعامة الفترة الماضية أن البرلمان
سيكون خصما للسيسي ومعطلا له وليس العكس، وقد كان ذلك خطأ فادحا.. والسيسي ليس مرشحا في الانتخابات ولا مرشحين له فيها، بل هناك إيجابيات هائلة أولها نزاهة الانتخابات وحياد الأمن وانتهاء عصور التسويد والتزوير..
ولكن الأسئلة السابقة مزمنة لا إجابات لها حتى الآن، وهي سبب كثير من الإحباط .الذى اصاب الشعب. حتى صدق الكثيرون أن البلد تنهار فعلا.وقد تفشل بالفعل إن بقيت هذة الوجوة تدير الدولة

زر الذهاب إلى الأعلى