اسليدرالأدب و الأدباء

النصر ينشر اشرعته في ربوع بلادي :

كتب : لفته عبد النبي الخزرجي / العراق – بابل
شراع النصر يطوف الوطن ..
ويغرس صاريته في منعطفات المدن المغتصبة ..
المغتصبون يلوذون بالفرار ..
لان مجذاف النصر العراقي ..
يندفع باصرار عنيد لا يقاوم ..
اشرعة النصر ترتفع محلقة في سماء الوطن المعافى ..
الوطن الذي استعاد اشرعة النصر ..
يملأ ساحات بلادي ، اعلاما وبيارق ..
انه النصر ، يحمل مشاعل نور ، ورايات محبة ..
الابناء يتوحدون .. ليحملوا راية الوطن ..
منذ الازل كانت بلادي .. معلما للنصر .. وموئلا للارادة ..
ومنذ نبوخذ نصر ،، وحمورابي .. وكلكامش ..
كان النصر سلاح الرجال .. وارادة الامة .. وعزيمة الحق ..
في القرن الحادي والعشرين …
تتسامى نفوس الاحفاد .. لتعيد للتاريخ القه .. وعنفوانه ..
ومن الحسين ،، يستلهم الثوار طريق نصرهم ..
ومن الرشيد … وهو يهتف في ضواحي بغداد ..
ان لا يدنس ارضكم الارهاب ..
انتم احفاد على والفاروق ..
وهاهي الاصوات تعانق فضاءات الشمس ..
لتصنع للوطن نصرا مؤزرا ..
الرجال يصنعون ايقونة التاريخ .. بنصر يلوح متوجا برايات الله اكبر ..
النصر للعراق .. النصر للوطن .. النصر قادم على صهيل الفجر ..
نعم .. انه النصر .. اراه يحلق مزهوا ..بسنان الشمس .
وها هي هامات الرجال تعانق النصر ..
هاهي سواعد الرجال .. تشدد قبضتها الحديدية .
لتغرس مشاعل النصر في سواقي البساتين
وفوق الروابي والهضاب ..
واعلى سارية ,, يحلق فوقها .. ربيع النصر ..
لن نهزم .. سنهزم الاعداء ..
سننتصر .. ويختفي الاعداء ..
المجد للعراق .. النصر للعراق ..
المجد للاحفاد والابناء
المجد للشهداء .. المجد للشهداء

 

 

رئيس النحرير

المشرف العام على موقع العالم الحر
زر الذهاب إلى الأعلى