كتب : دكتور نفر
رد خالد المناوى رئيس غرفة شركات السياحة، على مطالبة عدد من أصحاب شركات السياحة على صفحات التواصل الاجتماعى فيس بوك، بسحب الثقة من المجلس، قائلاً : “القانون حدد آلية لسحب الثقة من خلال دعوة جمعية عمومية طارئة وليس بجمع استمارة “تمرد”.
وأوضح أن الجمعية العمومية مكونة من 2500 شركة قامت بإنتخاب المجلس الحالى، وفى حالة سحب الثقة يجب موافقة ثلثى الجمعية العمومية.
وتابع، جميع أصحاب الشركات بالهدوء وضبط النفس، مؤكداً إحترامه لجميع أعضاء الجمعية وأنه يقبل النقد وليس التجريح، مشيراً إلى أنه من الصعب أن يتم محاسبة مجلس إدارة غرفة بعد 6 أشهر من إنتخابه، مطالباً بتقييم عمل المجلس بعد مرور عام ومحاسبته أمام الجمعية العمومية.
وقال المناوي، إن كل لجنة مسئولة عن عملها، ومهام رئيس الغرفة تنسيق العمل بين اللجان، مشيراً إلى أنه تم تشكيل لجنة الحوار والتواصل التى يترأسها من أجل تقارب وجهات النظر، مضيفاً : “للأسف تم فهمها خطأ وحملت أنها لجنة تختص بمشاكل الحج والعمرة ونتفق جمعياً على موسم الحج الماضى هو أصعب المواسم التى مرت على شركات السياحة، وقد أعدت لجنة السياحة الدينية تقريراً عن المشاكل التى واجهتها الشركات مع مكاتب الطوافة السعودية”، مؤكدا إحترامه الكامل لمن يريد تكملة مسيرة العمل. وأضاف، أن الغرفة لم يصلها استقالة عضو مجلس إدارة غرفة شركات السياحة إيهاب عبد العال، حتى الآن، أما عن طلبات الجمعية العمومية الخاصة بضوابط الحج والعمرة للعام الجديد، فقال إن لجنة السياحة الدينية تدرس تعديل ضوابط الحج والعمرة مع وزارة السياحة بما يتناسب مع مصالح الشركات، وإذا كان هناك أخطاء وقعت فى الماضى فيتم حالياً معالجتها، مشيراً إلى أن الشركات كانت معترضة على إجراء قرعة الحج السياحى بعد قرعة الداخلية والتضامن، لأن الحاج الراغب فى أداء فريضة الحج من خلال قرعة السياحة بيأخذ الفرصة 3 مرات.
وأكد ، أنه حال عدم حصول القطاع السياحى على حقه فى تنظيم حصة مصر كاملة من تأشيرات الحج، سيتم إجراء مباحثات مع وزارة السياحة لإجراء “القرعة” الإلكترونية مع الجهات الثلاثة والتى تتضمن السياحة والداخلية والتضامن فى نفس التوقيت عن طريق ربط الرقم القومى للمواطن المتقدم للحصول على تأشيرة الحج بحيث لا يكرر الاسم فى الثلاث جهات، كما ستتم المطالبة بإعادة 20% من حصة الحج التى تم تخفيضها نظراً لتوسعات الحرم، لتعود لقطاع السياحى المنوط به تنظيم رحلات الحج والعمرة لما لديه من خبرات فنية فى التنفيذ، لافتاً إلى فتح مناطق جديدة لتسكين المعتمرين فى مكة المكرمة.
