اسليدرالاسلاميات

الهجرة النبوية

كتبت/هند رياض الفقي
تناسى بعض من الأعلاميين و بعض الوسائل الاعلامية وبعض الصحف الهجرة النبوية والعام الهجري الجديد ربما لأنشغالهم بالأحداث السياسية والانتخابات ومواضيع عن السينما وعائلة السبكي وغيرها وحتى بعض القنوات ووسائل الأعلام والصحف التي تحدثت ما بلغ حد الحديث بضع دقائق ولم يكن يتحدث أحدا عن ةأحداث الهجرة وأسبابها ودلائلها والمشتركين فيها كعبد الله بن فهيرة الذي كان دليل الرسول رغم أنه لم يكن أسلم بعد وأيضا عبدالله بن أبي بكر الذي رعي الغنم ليخفي أثار الرسول وأبي بكر وأسماء حين شارك في حمل الطعام والماء أليهم ثم الجدير بالذكر سراقة بن مالك وحفظه للسر وعلى بن أبي طالب كرم الله وجهه فدائي النبي الذي بات في فراش النبي ليضلل المشركين ثم ابو بكر الصديق خليفة رسول الله وصاحبه في الهجرة ولمن أراد أن يعرف بعض الأشياء عن الهجرة النبويه فله بعض النقاط التي من خلالها يعرف تاريخ الهجرة النبوية المشرفة :الهجرة النبوية حدث تاريخي، وذكرى ذات مكانة عند المسلمين. وهي: هجرة النبي محمدصلى الله عليه وسلم هو ومن هاجر من الصحابة، من مكة إلى المدينة المنورة كما هاجر بعض الصحابة قبلها مرتين إلى الحبشة. وسببها: شدة إيذاء كفار مكة للنبي وأصحابه، وخصوصاً المستضعفين منهم، وقد واجهوا أصناف التعذيب والإيذاء ليرجعوا بعد توحيد الله تعالى إلى عبادة الأوثان. ومعنى الهجرة أنهم تركوا موطنهم وديارهم وأموالهم، وارتحلوا بأمر الله تعالى إلى المدينة المنورة، بعد الهجرة إلى الحبشة من قبل، إلا أن الحدث الأهم هو: الهجرة إلى المدينة المنورة حيث كانت واجبة بأمر من الله ورسوله، ثم نسخ حكمهابعد عام الفتح.
وقد أمر رسول الله عليه الصلاة والسلام، بالهجرة إلى المدينة المنورة، فخرجوا أفراداً، وتأخر هو حتى أذن الله له بالهجرة، فخرج هو وأبو بكر الصديق حتى وصل المدينة، وأقام بها مسجد قباء، وآخى بين المهاجرين والأنصار، ووضع ميثاقا لتنظيم العلاقة بين المقيمين من المسلمين، ويهود المدينة. وقد انتهى وجوب الهجرة، فقد ثبت في الصحيحين حديث: لا هجرة بعد الفتح. وكان المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده والمهاجر من هجر ما حرم الله.
وكانت الهجرة النبوية بداية للتاريخ الهجري، بأمر من عمر بن الخطاب بعد استشارته بقية الصحابة في زمن

 

 

رئيس النحرير

المشرف العام على موقع العالم الحر
زر الذهاب إلى الأعلى