الأدب و الأدباء

محبوبى

بقلم زينب عبده

اعشقك بكل جنون وان اردت الفرار فاين اكون لامفر منه فهو اخر طريق الكون ..ولا ملجا منه الا هو فهو عشق حنون فان احصيت مددك فلا استطيع لانه فاق الفنون ذبت فيك بتابوتى ليرسم حبك باتقان وفى كل نبضه ينطق قلبى يامنبع الحنان استدعيتنى فلبيت النداء وارسلت نسيما يبحث عنى فى كل مكان ليخبرك انى انتظر لقائك بكل لهفه وهذيان وان نورك وحده من سكن قلبى ونبض معه الشريان وان حبك يلازمنى اينما كان فاصبحت اذوب فيك بكل يقين وادمان اغترف الحب منك فيكفى البشريه حنانا وصفاء اسالك ربى بكل شوقى متى اللقاء مللت الغياب حقا انا فيك ومن قربك اناجيك ولكن تابوتى يريد ان ياتيك فما عاد سوى رماد هامد تبعثره الرياح وتنهمر منه مشاعرى لتذوب فيك فتقترب المسافه بين اللهفه والاشتياق فينادى هيكلى اين انا من اللقاء لقد اصبحت فى جفاء فالروح بعدت واصبح هيكلى ليلا بلا نهار شمسا بلا نور .ربيعا بلا ازهار فسالت النجوم عن روحى فاخبرتنى لا تنتظرى انها تحولت بلوريه فى سماء كونيه تناجى رب البريه ولن تعود الا بكل انوار عليه لترتديها ولكن بكل اهات منها نقيه فمتى اللقاء يارب الببريه ليتصالح تابوتى مع روحى العلويه ااااااه حبيبى ياالله

زر الذهاب إلى الأعلى